الإعلام الإفريقي رهان سيادي سياسي
تحت شعار "الإعلام الإفريقي..رهان سيادي رئيسي"، تم يومه الاثنين بسلا إعطاء الضوء الأخضر لانطلاق أشغال الدورة السابعة للجمعية العامة للفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية "فابا"، بمشاركة المدراء العامين لوكالات الأنباء الإفريقية، وخبراء في الإعلام، وشخصيات بارزة من المنطقة الأطلسية الإفريقية، لبحث ومناقشة السبل والوسائل لتعزيز السيادة الإفريقية من خلال موضوع "السيادة الإفريقية آفاق الإعلام ومبادرة الواجهة الأطلسية"، وذلك كونها تشكل تحديا لوسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية بالقارة. حيث ينبغي تطوير الخطاب الإعلامي وتكييفه لإبراز الخصوصيات الثقافية والسياسية والاقتصادية التي تميز القارة السمراء.
وبفضل اهتمامه بالمنطقة وسعيه لتكثيف وتوطيد التعاون بين دولها، وضع الملك محمد السادس استراتيجية تمكن الدول الافريقية الساحلية غير المطلة على البحر، من الولوج إلى الساحل الأطلسي المغربي. وستسلط أضواء الدورة على دور وكالات الأنباء عامة، والفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية خاصة، في النهوض بالتعاون الإعلامي على مستوى الواجهة الأطلسية، ومواكبة المبادرات التنموية بمنطقة الساحل - المحيط الأطلسي، والحفاظ على السيادة الإعلامية لبلدان القارة.
كما يتضمن برنامج الأشغال المستمرة على مدى يومين، ندوة بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، ستخصص لبحث مؤهلات الواجهة الأطلسية الإفريقية واستكشاف سبل التنمية المستدامة والاندماج الإقليمي على مستوى المنطقة. إلى جانب تدارس التقرير النهائي للدورة السادسة وتقارير حول اجتماعات المجلس التنفيذي، والدورات التكوينية، والتقرير المالي، وكذا اعتماد القرارات والتوصيات.
علاوة على ذلك ستعرف هذه الدورة يوم غد الثلاثاء، تسليم الجائزة الكبرى للفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية لسنتي 2022 و2023، والتي تشمل: جائزة أفضل مقال، وأفضل روبورتاج فيديو، وأفضل صورة، إضافة لتوقيع اتفاقيات للتعاون والشراكة بين عدد من وكالات الأنباء الأعضاء بالفيدرالية، وذلك تطويرا للعلاقات المهنية بين وكالات الأنباء، وتعزيزا للتدفق الحر للمعلومات، وتقوية للتعاون والتنسيق بالمنتديات الإقليمية والدولية.