الإشادة بتقدم جمعية الكتاب العامين للبرلمانات خلال ترأس المغرب
أشاد قادة الاتحاد البرلماني الدولي، أمس الاثنين في
جنيف، بالتقدم الذي أحرزته جمعية الكتاب العامين للبرلمانات، خلال الرئاسة
المغربية، التي يمثلها الكاتب العام لمجلس النواب، نجيب الخدي، والذي تنتهي ولايته،
التي استمرت ثلاث سنوات، هذا الأسبوع، والذي قالت عنه رئيسة الاتحاد البرلماني
الدولي، توليا أكسون، خلال حفل الذكرى 85 لتأسيس هذه الجمعية التي تضم الكتاب
العامين لأكثر من 150 دولة: "أود أن
أشيد برئيس جمعية الكتاب العامين للبرلمانات، السيد نجيب الخدي، الذي أعلم أنه
اضطلع بدور أساسي في تطوير الجمعية خلال السنوات الأخيرة"، وإن
"الإنجازات التي نحتفل بها اليوم هي بلا شك ثمرة تفانيه".
وبدوره، أعرب الكاتب العام للاتحاد البرلماني الدولي، مارتن تشونغونغ، عن امتنانه للسيد الخدي على "العمل الذي قام به كرئيس لهذه المؤسسة الهامة داخل الاتحاد البرلماني الدولي" و " تم تحقيق العديد من الإنجازات والتقدم بفضل قيادة السيد الخدي، وأود أن أقدم له هذا التكريم مع انتهاء ولايته".
فتحت رئاسته، "اكتسبت الجمعية بعدا عالميا وتجسد فيها تنوع الأنظمة المختلفة"، معربا عن أمله في أن يبني من سيخلفونه على الأسس التي وضعها، لضمان استمرار الجمعية في خدمة المجتمع البرلماني العالمي.
أما نجيب الخدي، فقال عن الذكرى: إنها "لحظة مميزة" تتيح الفرصة لاستحضار التاريخ الغني لجمعية الكتاب العامين للبرلمانات، وأيضا لتكريم "روح التعاون والتضامن" التي توحد أعضاء هذه الهيئة، منذ اجتماعها الأول في غشت 1938 في لاهاي، و "تتيح لنا أن ندرك أننا جميعا نواجه نفس الرهانات التي تتطلب استخدام العقول الجماعية العالمية للاستجابة للتحديات البرلمانية اليوم".
يذكر أن جمعية الكتاب العامين للبرلمانات، التي اجتمعت لأول مرة في أوسلو يوم 16 غشت 1939، هي هيئة استشارية تابعة للاتحاد البرلماني الدولي، وتهدف إلى تسهيل التواصل بين شاغلي منصب الكاتب العام في أي مجلس برلماني، سواء كان عضوا في الاتحاد أم لا.
ومن أهدافها: دراسة القوانين والإجراءات والممارسات وأساليب العمل في البرلمانات المختلفة، واقتراح تدابير لتحسين هذه الأساليب، وضمان التعاون بين مصالح البرلمانات المختلفة، وتجتمع الجمعية مرتين في السنة، على هامش دورات الخريف والربيع للاتحاد.
وعلاوة على هذا الرجل، يشارك المغرب في الدورة 149 للاتحاد البرلماني الدولي بوفد من القسم البرلماني المغربي، بقيادة النائب عمر حجيرة (الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية)، ويضم النواب المصطفى الرداد (فريق التجمع الوطني للأحرار) وخدوج السلاسي (الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية.