اجتماع تحالف شركاء الأمن الخمسة في نيوزيلندا
يلتقي سياسيون من تحالف العيون الخمس في العاصمة النيوزيلندية ويلينجتون، حيث تتصدر الهجرة والأمن جدول الأعمال، وتضم المجموعة الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.
وتحالف العيون الخمس هو اتفاق لتبادل المعلومات الاستخبارية بين خمس ديمقراطيات ناطقة بالإنجليزية.
ومن المتوقع أن تتم مناقشة الحرب في أوكرانيا و تدخل الصين المتزايد في المحادثات الوزارية للدول الخمس.
كما يوجد على جدول الأعمال في العاصمة النيوزيلندية الأمن السيبراني، الاعتداء الجنسي على الأطفال، والتجسس الأجنبي في الجامعات. ومن المتوقع أيضا أن يناقش المندوبون مخططات الهجرة وتنقل اليد العاملة بين دول التحالف.
ويلعب تحالف العيون الخمس يدورا مهما في الحفاظ على الأمن العالمي.
وبدأ تحالف العيون الخمس بين الولايات المتحدة وبريطانيا في أعقاب الحرب العالمية الثانية. وعلى مدار العقد التالي، تم توسيعه ليشمل كندا وأستراليا ونيوزيلندا، واشتهر التحالف بالسرية.
وفي وقت سابق من هذا العام، ألقى التحالف باللوم على الصين في الهجمات الإلكترونية الأخيرة التي استهدفت "البنية التحتية الحيوية" في الولايات المتحدة، وردت بكين باتهام التحالف الناطق باللغة الإنجليزية بنشر معلومات مضللة.
وكان رئيس الوزراء النيوزيلندي كريس هيبكنز قد زار الصين هذا الأسبوع التقى فيها الرئيس الصيني شي جين بينغ، وأقر الزعيمان بأهمية العلاقات الثنائية، كما ناقشوا التجارة والعلاقات الدولية والحرب الأوكرانية الروسية.
وقال هيبكنز في بيان إن "علاقات بلاده مع الصين هي واحدة من أكثر العلاقات أهمية وأوسع نطاقا بيننا".
وتبلغ قيمة صادرات نيوزيلندا إلى الصين أكثر من 12.8 مليار دولار، أو ربع إجمالي عائدات الصادرات في البلاد، وفقا لبيانات حكومية.