هل بدأ الركراكي يفقد الإجماع الشعبي الذي كان يحظى به بين المغاربة؟


هل بدأ الركراكي يفقد الإجماع الشعبي الذي كان يحظى به بين المغاربة؟ صورة - و.م.ع/أرشيف
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

       يبدو أن الناخب الوطني، وليد الركراكي، قد بدأ يفقد ما كان يحظى به من إجماع شعبي بين المغاربة، بعدا الأداء غير المقنع الذي ظهر به أسود الأطلس أمام منتخبي النيجر وتنزانيا، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس العالم 2026.

فرغم تصدر المنتخب المغربي لمجموعتيه في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم 2026، فإن الركراكي يتعرض لانتقادات شديدة بسبب اختياراته التكتيكية والفنية، التي توصف ب"المعيبة".

وذهب بعض المتعصبين إلى حد المطالبة بإقالته والاستعانة بفني مخضرم، تحسبا للاستحقاقات المقبلة، بما في ذلك المرحلة النهائية من كأس الأمم الأفريقية 2025، وكذلك كأس العالم 2026.

وبالمقابل، يبدو أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لديها ثقة كاملة في مدربها، حتى وإن كان الوضع قد يتغير خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، والتي ستتميز على وجه الخصوص بمباراة ديربي ودية أمام تونس.

و في 34 مباراة خاضها مع أسود الأطلس، قاد الركراكي المنتخب المغربي للفوز في 23 مباراة، وتعادل في 7، وخسر 3 مباريات فقط.

ومن بين أبرز ردود الفعل المنتقدة للركراكي على وسائل التواصل الاجتماعي، ما كتبه أحد مشجعي أسود الأطلس، قائلا:"لم يحقق أي فوز ضد الفرق الأفريقية المتوسطة، ضد جنوب أفريقيا هزيمتين، ضد جمهورية الكونغو الديمقراطية تعادل واحد، وعانينا ضد زامبيا 2-1 و1-0".

ويرى مناصر مغربي آخر أن الركراكي ليس لديه خطة واضحة، فهو يعتمد على الحظ كما يتضح من إصراره على وضع النصيري في المركز 9 في كل مرة.

اترك تعليقاً