نمو الصادرات غير النفطية السعودية بوتيرة أسرع في عامين

     ارتفعت صادرات السعودية غير النفطية شاملة إعادة التصدير خلال يوليوز الماضي بنسبة 19 في المئة على أساس سنوي لتنمو بأسرع وتيرة في 24 شهرا، فيما صعدت الواردات لأعلى مستوياتها.

فقد أظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية، بلوغ قيمة الصادرات السعودية غير النفطية (شاملة إعادة التصدير) 25.4 مليار ريال خلال يوليوز الماضي لتشكل 27 في المئة من إجمالي الصادرات خلال الفترة ، فيما ارتفعت أيضا على أساس شهري بنحو 13 في المئة.
وتراجعت الصادرات النفطية خلال يوليوز بنحو 3 في المئة على أساس سنوي، هي الأقل في 18 شهرا لتبلغ قيمتها 69.1 مليار ريال خلال يوليوز الماضي مشكلة 73.1 في المئة من إجمالي الصادرات ، بينما ارتفعت ب4 في المئة على أساس شهري.
وارتفع إجمالي الصادرات السلعية خلال يوليوز بنحو 2 في المئة ليسجل أدنى معدل نمو في 19 شهرا ليبلغ 94.5 مليار ريال فيما نما ب6 في المئة على أساس شهري.
وسجلت الواردات السلعية في السعودية مستوى قياسي خلال يوليوز الماضي لتبلغ 75.2 مليار ريال مرتفعة بنسبة 13 في المئة على أساس سنوي، فيما ارتفعت ب9 في المئة مقارنة بالشهر السابق له.
لكن مع ارتفاع الصادرات بوتيرة أقل من الواردات، انخفض فائض الميزان التجاري خلال يوليوز الماضي بنحو 25 في المئة ليسجل أدنى مستوى منذ 44 شهرا (نونبر 2020) ليبلغ 19.3 مليار ريال فيما تراجع ب2 في المئة مقارنة بشهر يونيو السابق له.
هذا وتصدرت الدول الآسيوية صادرات السعودية، حيث تسيدت  الصين القائمة بقيمة 13.2 مليار ريال تليها كوريا الجنوبية بـ9.7 مليار ريال ثم اليابان والهند بـ9.3 و8.2 مليار ريال.
واستحوذت الصين على صدارة الدول الموردة للسعودية بقيمة 19.1 مليار ريال لتمثل 25 في المئة من الإجمالي فيما تلتها الولايات المتحدة والإمارات بـ5.4 و3.8 مليار ريال وشكلت 7 في المئة و 5 في المئة على التوالي.