نفاق ما بعده نفاق.. الدراجي الحربائي المتلون من داعم لبشار الأسد إلى ممجد للثورة السورية
وجد المعلق الجزائري بقنوات بي إن سبورت، حفيظ الدراجي، نفسه في موقف لا يحسد عليه، بسبب آخر منشور له على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.
الدراجي، وفي تفاعله مع انتصار الثورة السورية، وسقوط نظام بشار الأسد، نشر صورة توثق لخروج الشعب السوري للشوارع، معلقا عليها بالقول: "اللهم احفظ سوريا وشعب سوريا، إرادة الشعوب تنتصر دوما، طال الزمن أو قصر..".
والغريب، أن الدراجي كان من المدافعين عن بشار الأسد، بالأمس القريب، حتى أنه كان يصفه بالسيد الرئيس، ما جعله عرضة لانتقادات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأجمعت ردود الأفعال على وصف الدراجي بالمنافق الكبير، الذي لا مصداقية، ولا مواقف ولا مبادئ له، ما عدا اللهث وراء المصلحة الشخصية.
وشدد كثيرون على أن الدراجي كرس هوايته المفضلة في النفاق والحربائية، مذكرين بكونه كان من أشد المنتقدين لنظام الجزائر، قبل أن يصبح من أبواقه والمدافعين عن الكابراانات.
وسبق للدراجي، الذي فاجأ الجميع بتغيير موقفه، ويظهر، اليوم، كأحد المدافعين عن الثورة السورية، أن أكد دعمه لنظام بشار الأسد، متهما الشعب السوري بالخيانة وتدمير بلده، وذلك خلال سقوطه في فخ الناشطة السورية، ميسون بيرقدار، التي استدرجته بمكالمة هاتفية أوهمته، من خلالها أنها من داخل القصر الرئاسي بدمشق.