ندوة بوجدة تبرز دور الهجرة في تنمية دول الاستقبال


ندوة بوجدة تبرز دور الهجرة في تنمية دول الاستقبال
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

             سلطت ندوة نظمت، يوم الجمعة 19 أبريل بوجدة، في إطار فعاليات الدورة الرابعة للمعرض المغاربي للكتاب "آداب مغاربية"، الضوء على ظاهرة الهجرة ودور الجاليات في المجتمعات المضيفة، إذ سعى المشاركون إلى تحليل الاختلافات بين رؤية الشمال والجنوب في علاقتهما بالهجرة، مبرزين مساهمتها في إثراء البلدان المضيفة.

وتطرقت التدخلات للجوانب التاريخية الرئيسية التي تغذي أطروحات مثل "الاستبدال الكبير"، مبرزين الرؤية المحدودة والخطابات الإعلامية والسياسية السائدة في المجتمعات الغربية تجاه المهاجرين، ولاسيما الأفارقة، والتي تصور الهجرة الإفريقية على أنها مصدر كل المشاكل التي تعاني منها بلدان الاستقبال، مع أن هناك ثقلا تاريخيا استعماريا ساهم في تشكيل الخطاب الحالي تجاه المهاجرين.

وأكد أستاذ علم الاجتماع بجامعة "إيكس" بمرسيليا، مصطفى الميري، أن موضوع الهجرة مهم بالنسبة للمغرب ولإفريقيا برمتها، فكلما " تطورت البلدان، زاد تعليمها، وتمكن سكانها من الوصول إلى السلع والخدمات، وزادت الحركة"، معتبرا أن استيفاء هذه الشروط يزيد من وصول الشباب إلى فكرة الحرية، مشددا على أن "حركة الهجرة في إفريقيا هي حركة تنمية وليست حركة تخلف".

يشار إلى أن الدورة الرابعة للمعرض المغاربي للكتاب المقامة إلى غاية 21 أبريل الجاري، بفضاءات ساحة 3 مارس ومسرح محمد الخامس، تسعى إلى المساهمة في الإشعاع الثقافي لمدينة وجدة، لاسيما وأنها تعرف مشاركة كتاب وباحثين وروائيين وفنانين وشعراء من بلدان إفريقية وعربية وأوروبية، إلى جانب حضور 31 دار نشر، حيث سيعرض الناشرون المغاربة والأجانب إصداراتهم الجديدة.

اترك تعليقاً