ميناء طنجة المتوسط في المرتبة 17 عالميا والأولى إفريقيا
صورة - أ.4.ب/أرشيف
تجاوز ميناء طنجة المتوسط عتبة 10 ملايين حاوية، لأول مرة في عام 2024، حيث قام بمناولة 10.24 مليون حاوية نمطية بالضبط، بزيادة ملحوظة قدرها 18.8٪ على أساس سنوي، مما عزز مكانته كميناء الحاويات الرائد في إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط.
ويعزز ميناء طنجة المتوسط مكانته الدولية، حيث أصبح يحتل المرتبة 17 عالميا في حركة الحاويات، حسب آخر تصنيفات قطاع الموانئ، ومع مناولة أكثر من 8.6 مليون حاوية نمطية، في عام 2023، أكد الميناء المغربي مكانته كزعيم، بلا منازع، في إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط.
وفي أوروبا، يأتي ميناء طنجة المتوسط في المرتبة الثانية بعد ميناءي روتردام (هولندا) وأنتويرب (بلجيكا)، مما يسلط الضوء على أهميته المتزايدة في التجارة الدولية.
وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يسجل ميناء دبي، فقط، أعلى حركة مرور، وبالتالي يحتفظ بالصدارة الإقليمية من حيث حجم التعامل.
وفي القارة الإفريقية، يتقدم ميناء طنجة المتوسط بشكل واضح على منافسيه المباشرين، ولا سيما موانئ بورسعيد في مصر، ودوربان في جنوب أفريقيا، ولومي في توغو.
وكانت هذه الموانئ من بين الأكثر نشاطا تاريخيا في القارة، لكنها، اليوم، أصبحت متأخرة عن ميناء طنجة المتوسط من حيث القدرة والكفاءة التشغيلية.
وبفضل موقعه الاستراتيجي الفريد عند مفترق الطرق البحرية الرئيسية في العالم، يلعب ميناء طنجة المتوسط دورا جيو-استراتيجيا حاسما، كما يساهم في تسهيل التجارة بين أوروبا وإفريقيا وآسيا، ويشكل بوابة مميزة إلى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
علاوة على ذلك، تجذب هذه المنصة استثمارات دولية كبيرة، وتساهم بشكل فعال في التكامل الاقتصادي للقارة الإفريقية وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع شركائها العالميين الرئيسيين.
