موافقة مجل الشيوخ المكسيكي على دخول قوات أمريكية إلى البلاد

      فقط لتعزيز التعاون في مواجهة تدفقات الهجرة والمخدرات إلى الجار الشمالي، وافق مجلس الشيوخ المكسيكي على دخول قوات أمريكية إلى الأراضي الوطنية، بناء على طلب من رئيسة المكسيك، كلاوديا شينباوم.

وأعلنت الجلسة العامة للمجلس، ليوم الخميس، عن القرار، الذي حصل على 102 من الأصوات المؤيدة، خلال اجتماع انعقد الثلاثاء الماضي، ويسعى هذا الإجراء إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التدريب، حيث سيتم السماح بدخول 11 عنصرا من مدربي القوات الخاصة، التابعة للجيش الأمريكي للمشاركة في برنامج "تعزيز قدرات قوات العمليات الخاصة" التابع لوزارة الدفاع الوطني المكسيكية.

ومن المقرر أن يتم تنفيذ هذا البرنامج على مرحلتين، خلال سنة 2025، تجري الأولى، من 27 يناير إلى 28 مارس، بمركز تدريب القوات الخاصة ببلدية "تيماماتلا" في ولاية مكسيكو، والثانية، من 24 إلى 27 مارس، في مركز التدريب الوطني بـ "سانتا جيرتروديس" بولاية تشيواوا.

ولن يهدف هذا التعاون، إلا لتحسين أداء القوات المكسيكية وتعزيز قدراتها العملياتية، إضافة إلى تطوير استراتيجيات أمنية جديدة لمكافحة الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات، وذلك في إطار جهود الحكومة المكسيكية لتعزيز الأمن الداخلي، من خلال تبادل الخبرات مع الشركاء الدوليين.

ويعكس التعاون مع الولايات المتحدة رغبة حكومة الرئيسة شينباوم في تطوير استراتيجيات فعالة لتحسين الأمن والاستقرار في المكسيك والمنطقة.