مهرجان نواكشوط السينمائي في دورته الثانية يحتفي بالسينما الفلسطينية

      يحتفي مهرجان نواكشوط السينمائي الدولي، في نسخته الثانية، التي ستنظم ما بين 15 و19 أكتوبر المقبل، بإبداعات السينما الفلسطينية.

وستحضر السينما الفلسطينية في هذه التظاهرة، وفق رئيس المهرجان، محمد المصطفى ولد البان، من خلال 15 فيلما إبداعيا ووثائقيا أنجزت ضمن مشروع أفلام "من المسافة صفر" الذي أطلقه المخرج الفلسطيني، رشيد مشهراوي، منذ بداية العدوان على غزة في أكتوبر الماضي.

وأوضح ولد ألبان، في تصريح صحفي نشر على موقع المهرجان على "فيسبوك"، أن هذه الأفلام، التي صورها وأخرجها مخرجون من داخل الأراضي الفلسطينية، رغم المخاطر والظروف الصعبة، تحكي " من المسافة صفر" عن المآسي التي يعيشها الفلسطينيون، لا سيما في قطاع غزة.

واعتبر أن هذه الالتفاتة تجاه فلسطين تدخل ضمن تقليد يطمح المهرجان لتكريسه، بفتح نافذة على تجربة سينمائية عربية، في كل دورة من دوراته، حيث كانت البداية السنة الماضية بالسينما الخليجية ممثلة في تجارب الفن السابع في كل من السعودية والإمارات وسلطنة عمان.

وعن جديد المهرجان هذا العام، أبرز ولد البان، أن إدارته نقلت تجربة " الورشات السينمائية"، التي اقتصرت، خلال الدورة السابقة، على العاصمة نواكشوط، إلى مناطق أخرى بالبلاد لتمكين الشباب من فرص التكوين في المهن السينمائية، على أن يشارك المستفيدون منها في مسابقة "أفلام الورشات".

وتتنافس الأعمال السينمائية التي تشارك في المهرجان، الذي تنظمه مؤسسة الإنتاج "إم زيد برود"، بشراكة مع جهة نواكشوط، وبدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، في مسابقات للأفلام الروائية الطويلة، والقصيرة، و"أفلام الورشات"، وأفلام "سينا موبايل" ومسابقة صناع المحتوى.

وعرفت الدورة الأولى للمهرجان مشاركة 28 فيلما من 13 بلدا، منها الشريط الطويل "العبد" للمخرج المغربي عبد الإله الجوهري، الذي توج بجائزة لجنة التحكيم الكبرى.