من أخبار الثقافة في العالم العربي


من أخبار الثقافة في العالم العربي
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      يحتضن متحف إمارة الشارقة للفنون، حاليا معرض "جذور وحداثة"، أكثر من 80 عملا في الرسم والنحت والفن المختلط، تعكس أبرز الاتجاهات في الفن العربي المعاصر بمنطقة البحر الأبيض المتوسط.

وتنظمه هيئة الشارقة للمتاحف لتقديم أعمال فنية من المجموعات الدائمة للمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، بما في ذلك أعمال فنانين بارزين مثل صليبا الدويهي من لبنان، وفاتح المدرس من سوريا، ومحمد مليحي من المغرب، وسليمان منصور من فلسطين.

وتعكس الأعمال المعروضة حتى 24 نونبر المقبل التغيرات الثقافية والاجتماعية والسياسية العميقة التي شكلت مشهد الفن العربي المعاصر.

يشار إلى أن المعرض يؤكد أهمية التبادل الثقافي ويسلط الضوء على التراث الفني الغني لمنطقة البحر المتوسط العربية.

 

وفي بغداد، تتواصل الدورة 25 لمعرض بغداد الدولي للكتاب إلى غاية 22 شتنبر بمشاركة العديد من الأدباء والشعراء والمفكرين العرب.

ويشارك في المعرض الذي ينظم تحت شعار "العراق يقرأ" نحو 600 دار نشر محلية وعربية وأجنبية من نحو 20 دولة من بينها الإمارات ضيف شرف الدورة.

وفي العراق، أيضا، حذرت وزارة الثقافة والسياحة والاثار العراقية، من اندثار الآثار العراقية، بسبب التغير المناخي، حيث ذكرت الوزارة، في بيان نشرته وكالة الانباء العراقية، أن "الهيئة العامة للآثار والتراث في وزارة الثقافة والسياحة، تواصل تعاونها المشترك مع فريق التغيرات المناخية بشأن تدارس تأثير التغيرات المناخية والتطرفات المرتبطة بها على الآثار العراقية، وقد اتخذت موقع القصير الآثاري نموذجا لهذا التأثير".

وأكد البيان "أهمية حماية التراث الحضاري العراقي من تأثير المخاطر المرتبطة بالتغير المناخي عن طريق تطوير استراتيجيات التكيف للحفاظ على الممارسات الثقافية والمواقع الأثرية والتراثية في البلاد".

وقال البيان إن موقع كنيسة القصير الأثرية جنوب -غرب محافظة كربلاء يعود تاريخ بنائها إلى القرن الخامس ميلادي، وتتميز بوجود كتابات آرامية باتت مندثرة فضلا عن تساقط أجزاء من جدرانها بفعل عوامل المناخ التي باتت تشكل مشكلة حقيقية تهدد باندثارها.

 

أما في الرياض، فأعلن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، عن بدء تقديم الأعمال للفوز بجائزة "القلم الذهبي" للأدب الأكثر تأثيرا التي تعد أول جائزة تهدف إلى تحويل الأعمال الأدبية إلى أعمال سينمائية من إنتاج الهيئة العامة للترفيه.

وتستمر الجائزة التي يرعاها الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، في استقبال طلبات الأدباء والكتاب الناطقين باللغة العربية حتى تاريخ 30 من الشهر الجاري، ثم سيتم الإعلان عن القائمة الطويلة في 30 من نونبر المقبل، تليها القائمة القصيرة في 30 دجنبر 2024، ومن المقرر أن يتم الكشف عن الفائزين وتوزيع الجوائز في حفل كبير يقام في فبراير 2025، بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين وصناع السينما ونجومها.

وفي مسار الجوائز الكبرى والسيناريو ستكون الجوائز للمركز الأول 100 ألف دولار وإنتاج فيلم سينمائي، والمركز الثاني 50 ألف دولار وإنتاج فيلم سينمائي، والمركز الثالث 30 ألف دولار، أما جوائز مسارات الرواية فستكون 8 بقيمة 25 ألف دولار لكل جائزة، وتشمل أفضل رواية للتشويق والإثارة، وأفضل رواية للغموض والجريمة، وأفضل رواية رومانسية، وأفضل رواية فانتازيا، وأفضل رواية كوميدية، وأفضل رواية تاريخية، وأفضل رواية رعب وأفضل رواية واقعية.

أما أفضل عمل روائي مترجم فستكون جائزته 100 ألف دولار، فيما سيحصل أفضل ناشر عربي على 50 ألف دولار، بينما ستكون جائزة الجمهور 30 ألف دولار، حيث سيفتح باب التصويت للجمهور على موقع الجائزة في وقت لاحق.

اترك تعليقاً