مكناس الفائزون في المسابقة الوطنية لفن الترافع في عدالة الأحداث

      تم يوم أمس الأربعاء 10 ماي 2023 بمكناس، تتويج الفائزين في المسابقة الوطنية لفن الترافع في عدالة الأحداث في نسختها السادسة المنظمة بمبادرة من مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، وبشراكة مع هيئة المحامين بمدينة مكناس.

وفازت بالجائزة الأولى لهذه المسابقة  المنظمة تحت شعار "الطفل، اسمه الآن" والتي تبارى خلالها 14 من المحامين الشباب المتمرنين المنتمين لهيئة مكناس  بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) والاتحاد الأوروبي، المحامية المتمرنة عبد الغفور أملال، فيما عادت الجائزتان الثانية والثالثة على التوالي لكل من معاذ الملياني و ناصيرة  فلاوطي  وفق ما أعلنت عنه لجنة تحكيم المسابقة التي ضمت  ممثلين عن الهيئة، ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، والسلطة القضائية.

وتندرج المسابقة الوطنية لفن الترافع في عدالة الأحداث في إطار مشروع "حماية"  الذي يروم بالخصوص تعزيز حماية الأطفال الذين هم في تماس مع القانون. وسلطت المبادرة، الضوء على المحامين الشباب كفاعلين للتغيير من أجل عدالة صديقة للطفل وضامنة لكرامته الإنسانية.

وفي كلمة بالمناسبة، أفاد المنسق العام لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، عبد الواحد جمالي الإدريسي، بأن المسابقة تعد لحظة مفصلية في مسار المحامين الشباب من أجل الانتصار للحقوق وعدالة الأطفال، وهو ما سيمكن هذه الطاقات الشابة المستقبلية من اكتساب وتعزيز رصيدها المعرفي والحقوقي المرتبط بعدالة الأحداث.

وفي تصريح له، أوضح رئيس القطب الاجتماعي بمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، فؤاد واعلي، أن النسخة السادسة من المسابقة الوطنية لفن الترافع في عدالة الأحداث حطت بالعاصمة الاسماعيلية بعد تنظيمها بكل الدار البيضاء والرباط وطنجة ووجدة ومراكش. وتابع أن هذه المسابقة التي دأبت المؤسسة على تنظيمها لفائدة المحامين الشباب بشراكة مع مختلف هيئات المحامين بالمغرب، هي عبارة عن تبار في المرافعة، فيما يخص نازلة تتعلق أساسا بقضايا الطفولة، حيث تعمل لجنة تحكيم المسابقة على اختيار المرافعات الثلاث الأفضل.

ومن جانبه، اعتبر نقيب هيئة المحامين بمكناس، محمد البشيري، في تصريح مماثل، أن التظاهرة تعد مناسبة لتمكين المحامين المتمرنين من تعلم فن المرافعة التي لها علاقة بمجال الأحداث، وكذا الإلمام بعدالة الأطفال في التشريع الجنائي المغربي.