مقتل 5 أشخاص في أعمال عنف طائفية بولاية مانيبور في الهند
لقي خمسة أشخاص على الأقل مصرعهم، اليوم السبت في ولاية مانيبور شمال شرق الهند، في أعمال عنف طائفية.
وحسب مسؤولين في الحكومة المحلية، فإن هذه الأحداث تأتي عقب إغلاق المدارس في المنطقة، وذلك إثر هجوم صاروخي نفذه متمردون يرجح أنهم من جماعة (كوكي)، والذي أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة ستة آخرين.
وتشهد الولاية أعمال عنف بين طائفة (ميتي) ذات الغالبية الهندوسية وطائفة (كوكي) ذات الغالبية المسيحية، والتي تفاقمت منذ أكثر من عام. وقد أدى هذا النزاع إلى تصاعد التوترات والانقسامات بين المجموعتين العرقيتين اللتين كانتا سابقا تعيشان في سلام.
ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول حكومي محلي قوله إن مواجهات اليوم السبت، في مقاطعة جيريبام على الحدود بين الهند وبورما، أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص.
وأضاف أن "الاشتباكات بين المجموعتين مستمرة منذ الصباح في جيريبام"، مشيرا إلى أنه "تم انتشال جثامين خمس ضحايا".
وكانت الشرطة قد أفادت، الأحد الماضي، بوقوع "هجوم غير مسبوق" نفذه متمردون في نفس الولاية باستخدام طائرة مسيرة، مما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة ستة أشخاص.
يشار إلى أن التوترات بين الطائفتين تدور حول نزاع حول الأراضي والوظائف العامة، بينما يتهم نشطاء مدنيون الزعماء المحليين بتأجيج الانقسامات الإثنية لتحقيق مكاسب سياسية.