معرض الرياض الدولي للكتاب الأكثر مبيعا للكتب عربيا


معرض الرياض الدولي للكتاب الأكثر مبيعا للكتب عربيا
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      بات معرض الرياض الدولي للكتاب عنوانا للريادة الثقافية للسعودية، منذ انطلاقه قبل نحو 5 عقود، وبات يحقق، سنويا، أعلى عوائد مبيعات للكتب بين معارض الكتاب العربية، بالإضافة لاستقطابه أكبر عدد من الزوار، من داخل المملكة وخارجها.

فقد شهدت السعودية في السنوات الماضية تناميا في العمل الثقافي، عرف زيادة كبيرة في تأسيس الأندية الثقافية للهواة بنسبة 150 في المائة العام الماضي.

ومع انطلاق النسخة الجديدة من معرض الرياض الدولي للكتاب، لهذا العام، بمشاركة أكثر من 2000 دار نشر ووكالة محلية وعربية وعالمية، وتقديم برنامج ثقافي غني، جدد هذا الحدث الثقافي المهم، دوره بوصفه منصة لإبداعات أهم المفكرين وكبار الكتاب وأبرز الناشرين، وهو تظاهرة ثقافية وفكرية سنوية بارزة تجسد منذ عقود الإرث الثقافي للسعودية، وريادتها في صناعة الثقافة والنشر، ودعم الإبداع الثقافي.

وقال قال محمد حسن علوان، الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة في السعودية، إن معرض الرياض الدولي إلى جانب معارض الكتب الأخرى التي تحتضنها المملكة، أضحى داعما رئيسيا في تحقيق مساعي وزارة الثقافة لتعزيز المساهمة الاقتصادية للقطاع الثقافي تصل إلى نسبة 3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2030

وأكد على ازدهار النشاط الثقافي بين المبدعين ورواد الأعمال الثقافية في المملكة الذين يشكلون نواة الحراك الثقافي، وهي زيادة تواكب النمو الملموس في مختلف مؤشرات وجوانب العمل الثقافي نتيجة الدعم المستمر، بما يعكس انتعاش هذا القطاع الحيوي والمهم.

إن تنظيم هذا الحدث الثقافي يأتي ضمن مبادرة "معارض الكتاب" الاستراتيجية التي تسعى الهيئة من خلالها إلى تمكين صناعة النشر والنهوض بالوعي المعرفي والثقافي للمجتمع والارتقاء بجودة الحياة، والإسهام في النمو الاقتصادي الوطني بما يتوافق مع الأهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة من رؤية السعودية 2030.

اترك تعليقاً