مسؤولو الاتصال بإفريقيا يوقعون إعلانا لتقوية الحوار مع المنصات الرقمية الشمولية
وقعت شبكة الهيئات الإفريقية لتقنين الاتصال والشبكة الفرنكفونية لتقنين وسائل الإعلام، أول أمس الأربعاء بأبيدجان، إعلانا بشأن تقوية الحوار مع المنصات الرقمية الشمولية.
فبحسب بلاغ للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، ذكر أن هذا الإعلان وقعته لطيفة أخرباش، رئيسة الهيئة والرئيسة الحالية لشبكة الهيئات الإفريقية لتقنين الاتصال، وروك أوليفيي ميستر، رئيس هيئة تقنين الاتصال السمعي البصري والرقمي بفرنسا والرئيس الحالي للشبكة الفرنكفونية لتقنين وسائل الإعلام، عقب الندوة الدولية حول التقنين الرقمي التي نظمتها هيئة تقنين الاتصال السمعي البصري الإيفوارية يومي 23 و24 أبريل الجاري بأبيدجان.
وأضاف المصدر، ذاته، أن هذا الإعلان يؤكد التزام هيئات التقنين الأعضاء بالشبكتين بالدفع بحوار بناء مع المنصات الرقمية من أجل الإسهام في تطوير فضاء رقمي يحترم الديموقراطية وحقوق الإنسان ويعزز التنوع الثقافي واللسني، ويدعو المنصات الرقمية إلى إرساء سياسات ووسائل لتقويم المحتويات تتناسب والسياقات الوطنية والجهوية وحثها على استخدام أنظمة توصيات خوارزمية تدعم تنوع مصادر المعلومة.
وقد وافقت بعض المنصات الرقمية (تيك توك وميتا) على التوقيع على بروتوكول التزامات من أجل تقوية التعاون والحوار مع هيئات تقنين الإعلام على مستوى القارة الإفريقية، وفي الفضاء الفرنكفوني، مشيرا إلى أن هذه الالتزامات تشمل تعيين نقطة اتصال وحيدة مع السلطات العمومية، وكذا إعمال تدابير شفافية مناسبة، خاصة من خلال نشر تقرير سنوي يعرض مجموع الإجراءات المقررة من طرف هذه المنصات لتقويم المحتوى.
وفي ختام أشغال هذه الندوة التي جمعت هيئات التقنين عن 24 بلدا من أوروبا وإفريقيا، وممثلين عن المنصات الرقمية الشمولية (ميتا، وغوغل، وتيك توك، وإكس)، بالإضافة إلى منظمات دولية كالمنظمة الدولية للفرنكفونية واليونسكو، جرى استقبال رئيسي الشبكتين الإفريقية والفرنكفونية وأعضاء بهما من طرف نائب رئيس جمهورية كوت ديفوار، السيد تيموكو ميلي كوني.