مرسى ماروك تتوسع في جميع أنحاء أفريقيا من خلال عمليات جديدة في جيبوتي وبنين


مرسى ماروك تتوسع في جميع أنحاء أفريقيا من خلال عمليات جديدة في جيبوتي وبنين صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

       تتخذ شركة مرسى المغرب، الشركة الرائدة في مجال إدارة الموانئ في المغرب، خطوات جريئة لتعزيز حضورها في إفريقيا من خلال الإطلاق المرتقب لفروعها في جيبوتي وبنين. تعكس هذه الخطوة الإستراتيجية طموح المجموعة في ترسيخ نفسها كلاعب رئيسي في تطوير الموانئ الإفريقية وتسهيل التجارة، حسبما أوردته صحيفة أوجوردوي لوماروك.

وكشف ذات المصدر أن شركة مرسى ماروك، وفي جيبوتي التي تعد مركزا نفطيا استراتيجيا، قد دخلت قطاع النفط من خلال كونها أحد المساهمين في شركة Damerjog Oil Jetty FZE التي تتولى بناء وتجهيز وتشغيل محطة نفط جديدة في دامرجوج، مخصصة لتخزين ونقل المواد الهيدروكربونية.

وتقع جيبوتي عند مدخل مضيق باب المندب، وموقعها الاستراتيجي يجعلها مركزا أساسيا لإمدادات النفط إلى إثيوبيا والدول المجاورة. ومن خلال توحيد جهودها مع لاعبين بارزين في قطاع النفط، تضع مرسى المغرب نفسها كمساهم مهم في ممر الطاقة الحيوي هذا.

ووفق نفس المصدر، ففي بنين، تم تكليف مرسى المغرب بإدارة المحطتين رقم 1 و5 بميناء كوتونو، حيث تهدف المجموعة إلى تحديث هذه المحطات وتحسين عملياتها وزيادة حركة المرور في الموانئ.

ومن خلال الاستفادة من خبرتها المثبتة، تخطط مرسى المغرب لتعزيز القدرة التنافسية لميناء كوتونو، ودعم النمو الاقتصادي في بنين ودورها كبوابة للتجارة الإقليمية.

وأبرز المصدر أن هذه التوسعات تعد جزءا من استراتيجية التنمية الطموحة لعموم مرسى المغرب.

ومن خلال تنويع أنشطتها وتوسيع شبكة موانئها عبر القارة، تهدف المجموعة إلى إقامة شراكات قوية مع السلطات المحلية وأصحاب المصلحة من القطاع الخاص.

ويرتكز هذا النهج على الالتزام بالتقدم الاقتصادي والاجتماعي في البلدان المضيفة.

ومن المتوقع، حسب المصدر، أن تحقق المشاريع في جيبوتي وبنين فوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة. وسوف تخلق فرص عمل، وتحسن البنية التحتية للموانئ، وتحفز التجارة التجارية في كلا البلدين. تلتزم مرسى المغرب أيضًا بتنمية المهارات وتعزيز نقل المعرفة ودعم مبادرات التنمية المستدامة في المناطق التي تعمل فيها.

وخلص المصدر إلى أن توسع مرسى المغرب في إفريقيا يظهر ديناميكية وخبرة المجموعة المغربية في إدارة الموانئ، مشيرا إلى أن إنشاء شركات تابعة في جيبوتي وبنين لن يعزز حضور المغرب في القارة فحسب، بل سيساهم أيضا في التنمية الاقتصادية لهذه المناطق الاستراتيجية.


اترك تعليقاً