مدير تقني بلجيكي يكشف سر استقطاب المغرب للاعبين الحاملين للجنسية المزدوجة

منذ عدة سنوات، اختارت العديد من المواهب، التي تكونت في بلجيكا، تمثيل دول أخرى، والتي كان آخرها شمس الدين الطالبي، الذي فضل اللعب للمغرب على حساب الشياطين الحمر، مما أثار قلق الاتحاد البلجيكي لكرة القدم.
واعتبر الاتحاد البلجيكي قضية شمس الدين الطالبي، الذي فضل حمل قميص المنتخب المغربي، بمثابة إشارة تحذيرية، لاسيما في ظل نهج الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لاستراتيجية فعالة لجذب المواهب الشابة من بلدان المهجر.
وأمام هذا الوضع، كشف البلجيكي كريس فان بويفيلدي، المدير التقني الوطني السابق للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، النقاب عن الطريقة الناجحة للمغرب التي تجذب العديد من المواهب الشابة الحاملة للجنسية المزدوجة.
وقال فان بويفيلدي، في عمود له على صحيفة "ليكيب" الفرنسية: إن الأمر الأكثر أهمية هو الترحيب بالتنوع والتكامل وتسليط الضوء عليه، بنفس الطريقة التي نسلط بها الضوء على كفاءة الإدارة وحقيقة التحدث بالعديد من اللغات.
وأضاف فان بويفيلدي أنه، بفضل رئيس الجامعة والملك، يتوفر المغرب على بنية تحتية ممتازة، مردفا بالقول: "عندما يزورنا شاب، فهو دائما محاط بعائلته، نحن نشرح مشروعنا بوضوح ونقدم للمواهب الشابة الخبرة الدولية من خلال العديد من البطولات".
وتابع المدير الفني السابق لبلجيكا (2015-2018)، قائلا: "نحن نرحب بهم بحرارة. هل سمعت يوما كلمة "مرحبا" عند وصولك إلى أوروبا؟ ".
وحسب المتحدث ذاته، فإن المغرب لا يكتفي بتحديد المواهب، بل يدعمها بنهج إنساني ومنظم، مبرزا أن الترحيب الذي يحظى به الشباب ومن حولهم يلعب دورا حاسما في قرارهم النهائي.