الأمم المتحدة تدعو لدعم سوريا لبناء مستقبل اقتصادي

دعت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إلى تقديم دعم دولي لتحفيز بناء "مستقبل اقتصادي" في سوريا.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، خلال اجتماع بمجلس الأمن: إن السوريين بحاجة إلى مستقبل اقتصادي ودعم دولي هام من أجل بنائه".
ورحب المسؤول الأممي بالالتزامات الإنسانية التي تم التعهد بها، خلال المؤتمر الدولي التاسع لدعم سوريا، المنعقد الأسبوع الماضي في بروكسيل.
وجدد تأكيد الحاجة إلى انتقال سياسي شامل "يعيد للشعب السوري سيادته ويحقق تطلعاته المشروعة، ويتغلب على هذا الصراع، وينعش اقتصاده، ويحقق تطلعاته المشروعة، ويساهم في الاستقرار الإقليمي"، مؤكدا أن هذا المستقبل يتطلب دعما دوليا قويا ومستمرا.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عبر عن دعم المنظمة متعددة الأطراف لانتقال سياسي يشمل الجميع في سوريا، مسجلا أن هذا الانتقال يجب أن "يضع الأساس لتعافي سوريا على المدى الطويل وإعادة إدماجها في المجتمع الدولي".
وعلى الصعيد الإنساني، أبرز وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، خلال الاجتماع ذاته، أن أزيد من 16 مليون شخص، أي ما يقرب من ثلاثة أرباع السكان، لا يزالون يفتقرون إلى الغذاء الكافي والمياه النظيفة والمأوى والخدمات الأساسية".
وأشار إلى أن النداء الذي أطلقته منظمة الأمم المتحدة لجمع ملياري دولار لمساعدة ثمانية ملايين سوري لم يتلق سوى 13 بالمائة من المبلغ المطلوب، أي ما يعادل 155 مليون دولار.