مدرسة التفكير النقدي تختتم برنامجها بفاس
اختتم الجمعة،24 يونيو، بفاس برنامج "مدرسة التفكير النقدي" المنجز بشراكة بين العيادة القانونية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس، والمرصد الجهوي للحق في المعلومة وإحدى دور النشر.
والبرنامج كان قد انطلق فبل عشرة أسابيع، وتضمن ورشات تكوينية استفاد منها 35 طالبة وطالبا يتابعون دراستهم بسلكي الماستر والدكتوراه بمسالك مختلفة بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وتمحورت بالخصوص حول الرفع من القدرات التواصلية للطلبة وإكسابهم آليات الحوار والنقاش وتبادل التجارب والممارسات الجيدة، وتحفيزهم على القراءة والمطالعة.
وكانت الورشات مناسبة للتطرق لعدد من المواضيع المجتمعية التي تتطلب تفكيرا نقديا، مثل موضوع المساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص، والإعاقة، والبيئة، والهجرة.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس محمد بوزلافة، على الحاجة إلى مثل هذه المبادرات التي تسهم في الرفع من القدرات وتطوير مهارات طالبات وطلبة الكلية بشكل خاص وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بشكل عام. وأضاف أن البرنامج مكن الطلبة المستفيدين من اكتساب أدوات علمية تعيينهم في البحث والتقصي، مبرزا في السياق ذاته حرص الكلية على توفير عرض تكويني جامعي مهم لفائدة طلبتها.
من جانبه، أكد رئيس المرصد الجهوي للحق في المعلومة، محمد امجهد، أن برنامج "مدرسة التفكير النقدي" تضمن العديد من الورشات التدريبية والتفاعلية التي استهدفت، بالخصوص، نشر وتعزيز ثقافة القراءة لدى الطلبة والطالبات، وتعزيز الحس النقدي لديهم.