محلل سياسي يجلد عزيز غالي: يختبئ وراء منظمة حقوقية لخدمة أجندات خارجية تعادي الوطن

      مازالت تصريحات عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والتي طعن من خلالها في مغربية الصحراء، مؤكدا معارضته لمخطط الحكم الذاتي، في مقابل الترحيب بما يسمى تقرير المصير الذي يروج له النظام العسكري الجزائري وصنيعته البوليساريو، تثير ردود فعل غاضبة ومستنكرة.

وفي هذا السياق، شن عمر الشرقاوي، الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي المغربي، هجوما شرسا على عزيز غالي، معتبرا إياه نموذجا للحزبي الذي لم يعد حزبيا وللحقوقي الذي لم يعد حقوقيا.

كما اعتبر الشرقاوي أن مواقف عزيز غالي بخصوص قضية الصحراء المغربية، هي حالة ملموسة تؤكد اختباء المواقف السياسية وراء المواقف الحقوقية، وتؤكد اختباء عزيز عضو النهج الديمقراطي وراء غالي المتحدث باسم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مضيفا أن حالة غالي هي بمثابة نموذج لتداخل القبعات ولاختطاف حقوق الانسان من طرف المزايدين على الوطن والمتياسرين الذي يحولون خطاب الحقوق الى أجندة معادية للبلاد.

وواصل الشرقاوي هجومه على عزيز غالي من خلال منشور على صفحته الفايسبوكية، مستغربا استفادة الجمعية التي يرأسها الأخير من صفة المنفعة العامة التي تخول لها الكثير من الامتيازات المالية والضريبية وتيسر لها التمويل الخارجي، وفي نفس الوقت تعلن دون حشمة أنها مع تقرير مصير الشعب الصحراوي خارج الاجماع الوطني ومع العلم أن أكثر من 114 دولة تدعم الموقف المغربي.

وقال الشرقاوي أنه ثمة بعض التيارات السياسية اليسراوية التي وصفها بالجبانة، تختبئ وراء منظمة حقوقية لكي تمرر قناعتها ضد وحدة بلدها، مردفا بالقول: "ابتلينا بأسماء غالية بمواقف رخيصة"، في إشارة إلى عزيز غالي.

واختتم المحلل السياسي بالقول: "حقوق الانسان التي تتسبب في تقسيم الأوطان واستهداف السيادة الوطنية وضرب الوحدة الترابية، ما عندنا ما نديروا بها، وخليها عندك".