وزير الداخلية الفرنسي يعلن اعتقال مناصر للنظام الجزائري دعا لإطلاق النار على المعارضين

      أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، عن اعتقال المؤثر الجزائري، المدعو زازو يوسف، بمدينة بريست، وذلك على خلفية تهديده للجزائريين المعارضين للنظام العسكري وتحريضه على استهدافهم.

وقال ريتايو، في تغريدة نشرها على حسابه على منصة "إكس"، أمس الجمعة، إنه تم القبض على المؤثر الجزائري المعني، هذا الصباح في بريست، معربا عن شكره للقضاة والشرطة الذين ساهموا في الاعتقال.

وأضاف الوزير الفرنسي قائلا: "سيحاسب المؤثر الجزائري، زازو يوسف، الذي دعا مواطنيه لارتكاب اعتداءات في فرنسا، على أفعاله أمام القضاء".

وكان المؤثر الجزائري، زازو يوسف، قد دعا إلى تعنيف المعارضين للنظام العسكري الجزائري، كما توعد بإطلاق النار عليهم، وذلك من خلال فيديوهات نشرها على تيك توك وشاهدها أكثر من 400 ألف متابع.

وهدد زازو يوسف بتعنيف كل شخص يخرج، يوم 1 يناير الماضي، للاحتجاج على النظام العسكري الجزائري، واصفا النشطاء الجزائريين الذين أطلقوا هاشتاغ "مانيش راضي" ب "عملاء فرنسا".

ويشن النظام العسكري الجزائري حربا هجينة في فرنسا، مسخرا، في ذلك، المهاجرين الجزائريين غير الشرعيين الذين غالبا ما يكونون قريبين من الشبكات القنصلية، لتهديد أمن فرنسا واستقرارها بالهجمات الإرهابية.

فبعد إلقاء القبض على "زازو يوسف" من بريست، خرج مؤثر جزائري آخر من غرونوبل، ليهدد بحرق واغتصاب منتقدي النظام الجزائري في فرنسا.