مباحثات بين واشنطن ومكسيكو حول الهجرة ومكافحة المخدرات

شكل التعاون بشأن أمن الحدود ومكافحة المخدرات، محور محادثة هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، ونظيره المكسيكي، خوان رامون دي لا فوينتي.
وأوضحت الدبلوماسية الأمريكية، على شبكة (X)، أن المسؤولين بحثا، يوم الاثنين، الإجراءات الهادفة إلى تعزيز أمن الحدود، وتفكيك العصابات والحد من تهريب المخدرات والأسلحة النارية، والأجانب غير القانونيين.
وأعرب روبيو عن تقديره للعمل الذي قامت به المكسيك في مجال تنسيق جهود الحد من الهجرة غير الشرعية، وإعادة الأجانب غير النظاميين إلى بلدانهم الأصلية.
كما تناول الاتصال الهاتفي، حسب المصدر، الإجراءات الرامية إلى حماية صناعة السيارات الأمريكية، وذلك عشية تطبيق الرسوم الجمركية بنسبة 25 بالمائة التي فرضتها إدارة ترامب على واردات السيارات، ابتداء من الأربعاء 2 أبريل الجاري.
أما بخصوص أمن الحدود، أوضحت وزارة الخارجية، في بيان، أن السيدين روبيو ودي لا فوينتي ناقشا تدابير تعزيز الحدود المشتركة، وتفكيك العصابات والحد من تدفق المخدرات والأسلحة والمهاجرين في وضعية غير قانونية.
وبموجب سياسة الهجرة الصارمة التي تنهجها واشنطن، قامت المكسيك بنشر 10 آلاف جندي على الحدود، مما مكن من مصادرة كميات هامة من الفنتانيل والسلائف الكيميائية، وترحيل 29 من أبرز قادة العصابات الإجرامية إلى الولايات المتحدة لمحاكمتهم، والقبض مؤخرا في المكسيك على زعيم عصابة "إم إس-13"، فرانسيسكو خافيير رومان بارداليس وتسليمه إلى الولايات المتحدة.