لقاء الرئيس الفلسطيني ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي
التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس السبت برام الله، وفدا أمريكيا برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأمريكي باربرا ليف، التي تقوم بزيارة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن محمود عباس أكد خلال اللقاء، على أن هدف الشعب الفلسطيني " هو الخلاص من الاحتلال على أساس قرارات الشرعية الدولية "، مشددا على أن " القدس الشرقية كانت وستبقى وإلى الأبد عاصمة دولة فلسطين، ولن نساوم على ثوابتنا الوطنية وسنبقى صامدين في أرضنا وقد حان وقت رحيل الاحتلال ".
وقال إن " الوضع الحالي لا يمكن السكوت عليه أو تحمله في ظل غياب الأفق السياسي والحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني، وتنصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي من التزاماتها وفق الاتفاقات الموقعة وقرارات الشرعية الدولية، ومواصلة الأعمال أحادية الجانب، وبخاصة في القدس، والاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك من قبل مجموعات المتطرفين من المستوطنين «.
وأكد أن القيادة الفلسطينية " بصدد اتخاذ إجراءات لمواجهة هذا التصعيد الإسرائيلي، في ظل عجز المجتمع الدولي عن إرغام إسرائيل الامتثال لقرارات الشرعية الدولية، ووقف ممارساتها الإجرامية والاحتلالية وما تقوم به من إجراءات تطهير عرقي وتمييز عنصري، وفي ظل الصمت الأمريكي على هذه الاستفزازات والممارسات الإسرائيلية التي تنتهك بشكل صارخ القانون الدولي ".
وطالب عباس بضرورة رفع منظمة التحرير الفلسطينية عن القائمة الأمريكية للإرهاب وإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية ومكتب منظمة التحرير في واشنطن بصفتها شريكا كاملا وملتزما في عملية السلام، ووقف جميع الأعمال أحادية الجانب.
من جهتها، أكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، التزام إدارة الرئيس بايدن بحل الدولتين، مشيرة إلى أن مهمة وفدها هو التحضير لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يرغب في لقاء الرئيس محمود عباس وبحث تعزيز الشراكة والعلاقات الفلسطينية الأمريكية وإيجاد سبل وقف التصعيد في المنطقة والانتقال إلى الأفق السياسي.
وأبرزت حرص الإدارة الأمريكية على خلق البيئة المناسبة بهدف إعطاء أمل للفلسطينيين وشعوب المنطقة كافة.