قوات مشتركة بين المكسيك والولايات المتحدة تنقذ مهاجرين غير نظاميين من الغرق

      أعلنت السلطات المكسيكية والأمريكية، يوم الخميس، عن إنقاذ 54 مهاجرا في نهر "ريو غراندي" (ريو برافو في المكسيك)، كانوا يحاولون العبور نحو الولايات المتحدة.

وقد شاركت في هذه العملية قوات من مدينة سيوداد خواريز في تشيواوا بالمكسيك، ونظيرتها من إل باسو في تكساس وسونلاند بارك في نيو مكسيكو بالولايات المتحدة.

وأوضح المدير العام للحماية المدنية في سيوداد خواريز، أن المهاجرين الذين تم إنقاذهم كانوا يحاولون عبور منطقة جبلية بالقرب من نقطة وصول نهر ريو غراندي إلى المكسيك، نحو الولايات المتحدة.

وخلال ثلاث ساعات من البحث في المنطقة الحدودية، تمكن حرس الحدود في إل باسو من إنقاذ 54 شخصا، في أكبر عملية من نوعها في هذه المنطقة حتى الآن.

وأشار المتحدث باسم حرس الحدود المكسيكي، إلى أن المعلومات المضللة التي تنشرها المنظمات الإجرامية العابرة للحدود تجعل المهاجرين يعتقدون أن عبور النهر أمر سهل.

ومن جانبه، أشار ممثل الحماية المدنية في خواريز، إلى أن أكثر من 100 مهاجر تم إنقاذهم هذا العام، مضيفا أن محاولات العبور عبر هذه المنطقة غالبا ما تكون قاتلة، خاصة وقد شهدت المنطقة العديد من الوفيات.

تأتي هذه الأحداث تزامنا مع ارتفاع الهجرة غير القانونية التي اعترضت المكسيك تدفقاتها بنسبة 650 في المائة على أساس سنوي، لتصل إلى حوالي 1.4 مليون شخص في الفترة من يناير إلى ماي.

كما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك تعد "أخطر طريق هجرة برية في العالم"، حيث لقي أكثر من 686 مهاجرا حتفهم أو تم فقدانهم خلال 2022.