عضو بالبرلمان الأوروبي ينضم إلى ركب الداعين إلى تصنيف البوليساريو كجماعة إرهابية


عضو بالبرلمان الأوروبي ينضم إلى ركب الداعين إلى تصنيف البوليساريو كجماعة إرهابية صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

       بعد الولايات المتحدة الأمريكية، يتزايد الزخم لتصنيف جبهة البوليساريو، الميليشيات المسلحة الانفصالية المدعومة من الجزائر وإيران، كمنظمة إرهابية.

ويطالب أعضاء في البرلمان الأوروبي بتصنيف الجبهة رسميا كمنظمة إرهابية، مرددين بذلك المطالب الأخيرة في واشنطن.

وانضم عضو البرلمان الأوروبي الفرنسي، نيكولا باي، إلى الركب، ونشر على منصة "إكس"، منشورا حديثا صادرا عن مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD)، وهي مؤسسة بحثية أمريكية، مشيرا إلى أن البوليساريو تشكل تهديدا للأمن الإقليمي.

وجاء في المنشور: "يتظاهر البعض بتجاهل الطبيعة الإرهابية الحقيقية لجبهة البوليساريو. ينبغي أن تنير علاقة المنظمة بحزب الله الطريق لهم".

ويوضح تقرير مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية كيف أصبحت جبهة البوليساريو ذراعا عاملة بالكامل لشبكة إيران بالوكالة، مع روابط مباشرة مع حزب الله، وأسلحة متطورة تزودها بها طهران، وتاريخ حافل بالهجمات الإرهابية الموجهة ضد المغاربة.

ويحث التقرير الإدارة الأمريكية على تصنيف جبهة البوليساريو فورا كمنظمة إرهابية، والوفاء بالتزامها بفتح قنصلية في الداخلة، مما يعزز اعتراف أمريكا بالسيادة المغربية على الصحراء.

ويحذر محللو مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية من أن المخاطر تتزايد بسرعة.

وتشكل جبهة البوليساريو، المسلحة بطائرات إيرانية مسيرة والمدربة من قبل حزب الله، تهديدا مباشرا للمدنيين وقوات الأمن المغربية، بالإضافة إلى الاستقرار الإقليمي والمصالح الأمريكية في شمال إفريقيا.

وتواصل الجزائر، الداعم الرئيسي لجبهة البوليساريو، استضافة الجماعة وتمويلها وتسليحها، مع السماح لها بالعمل بحرية من مخيمات تندوف، بؤرة تجنيد الجهاديين وتلقين الأفكار المتطرفة.

وقاد عدنان أبو الوليد الصحراوي، أحد القادة السابقين لجبهة البوليساريو، عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الساحل قبل أن يقتل على يد القوات الفرنسية عام 2021.

كما تعرضت الجبهة لانتقادات بسبب استغلالها للأطفال في معسكراتها، وإجبارهم على التدريب العسكري، وقطع وصولهم إلى التعليم، وفقا لمنظمات حقوق الإنسان التي تقدم تقاريرها إلى الأمم المتحدة.

اترك تعليقاً