طلبة يهود كنديون من أصل مغربي في زيارة لبلدهم الأصلي


طلبة يهود كنديون من أصل مغربي في زيارة لبلدهم الأصلي صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      في إطار مشروع "Passerelles" (جسور) الذي أطلقته جمعية "ذاكرة وحوار" الكندية، تقوم مجموعة من الطلبة من كندا، ينحدرون من أصول يهودية مغربية، بزيارة للمغرب حاليا.

وتأتي هذه الزيارة (من 6 إلى 12 يوليوز) في إطار تبادل الزيارات، إذ قام مجموعة من طلبة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (مركز MAHIR) إلى كندا في ماي الماضي، شهر ماي الماضي، وذلك بهدف أن يعي الشباب المغربي بتعدد الهوية الوطنية التي يعتبر المكون العبري جزءا منها

والمشروع تدعمه جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وبشراكة مع المركز الثقافي المغربي بمونريال "دار المغرب"، ويروم جعل شباب الجالية المغربية في كندا من أجل المساهمة في تطوير الروابط متعددة الأبعاد مع بلدهم الأم.

وبالمناسبة، قالت الرئيسة المشاركة لجمعية "ذاكرة وحوار"، وسيلة التازي، إن هذه المبادرة " تروم نسج روابط بين الطلبة الجامعيين الشباب بمونريال من أصول يهودية مغربية، والطلبة الجامعيين الشباب بالمغرب، من خلال توأمة وورشات افتراضية ورحلة تبادل بين المغرب وكندا"، ولا شك، أن هذه المشروع سيساهم في التعرف على التراث الحضاري المشترك بين المغاربة، أينما وجدوا، مما يدعم قيم التسامح المتجذرة واحترام الاختلاف النابعة من التاريخ العريق للمملكة.

وأبرزت السيدة التازي أنه "من خلال تحفيز قدرتهم على بناء جسور بين هذين المكونين من تراثنا الثقافي المشترك، يسعى شبابنا منذ شهر مارس لفهم ثراء هويتهم بشكل أفضل ويعملون معا لإنتاج كتاب مصور يوثق تجاربهم خلال هذا المشروع"، وهذا العمل، تضيف التازي، سيعرض في معرض الكتاب بمونريال في نونبر المقبل.

وخلال زيارتهم للمغرب، سيلتقي هؤلاء الشباب الجامعيون بالعديد من المسؤولين لتعريفهم بعدد من الجوانب المميزة للهوية التعددية للمغرب، وتعزيز وعيهم بالروابط التي تجمع بين المسلمين واليهود في المملكة (التاريخ، الموسيقى، فن الطبخ…).

اترك تعليقاً