طانطان تشهد انطلاق فعاليات المهرجان الوطني للأمداح النبوية الشريفة في نسخته الـ15

انطلقت، مساء أمس الجمعة بطانطان، فعاليات النسخة ال 15 للمهرجان الوطني للأمداح النبوية الشريفة، تحت شعار "المديح النبوي الحساني، رافعة للتنمية المحلية".
وتهدف هذه التظاهرة، التي تنظمها، على مدى يومين، (جمعية لنعمل سويا)، بشراكة مع وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية، ومؤسسة الموگار، ومجلس جهة كلميم وادنون، إلى إحياء تقليد المديح النبوي والسماع الروحي، خلال شهر رمضان الأبرك، وكذا صقل المواهب الفنية المحلية والجهوية، وإغناء المشهد الفني بالمنطقة.
وتميزت الأمسية الافتتاحية لهذا المهرجان، الذي تنظم فقراته بساحة بئر أنزران، بتقديم وصلات فنية وإنشادية متنوعة في مدح خير البرية، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أدتها مجموعات غنائية ومداحين في فن المديح من عدة مدن بالجهات الجنوبية الثلاث للمملكة.
وأكد رئيس جمعية لنعمل سويا، سمير العسري، في تصريح صحفي، أن الهدف من هذا المهرجان هو حث الناشئة للتشبث بقيم وخصال الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام، وخلق جو روحاني وفني وثقافي بالمدينة، مشيرا إلى أن هذا التظاهرة تشكل مناسبة للتغني ومدح خير البرية.
وأبرز أن نسخة هذه السنة، التي تتواصل بتقديم وصلات في مدح خير البرية، وفقرات فنية متنوعة، تتميز بمشاركة ثلة من الفنانين والمداحين من مدن طانطان، وكلميم، والسمارة، والعيون، وبوجدور.
وتظل ليالي المديح النبوي، المفعمة بالمحبة للرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الأكرمين، من الطقوس الثقافية والروحية العريقة لدى ساكنة الصحراء المغربية، خلال شهر رمضان المبارك، ومكونا أصيلا من ثقافتها وموروثها المحلي.