مع الانفتاح على أسواق عالمية جديدة.. صادرات الأفوكادو المغربية تحقق أرقاما قياسية

      عزز المغرب مكانته بين أكبر موردي الأفوكادو في العالم، بفضل النمو القياسي في الصادرات والانفتاح على وجهات جديدة. 

وبحسب بيانات منصة إيست فرويت، فقد واصلت صادرات الأفوكادو المغربية نموها في السوق الدولية، حيث سجل موسم 2023/2024 رقما قياسيا تاريخيا بتصدير 56700 طن، بقيمة إجمالية بلغت 179 مليون دولار، ما يمقثل زيادة بنسبة 25% مقارنة بالموسم السابق، وهو ما يؤكد ديناميكية النمو في القطاع.

وفي حين تظل إسبانيا وفرنسا وهولندا الوجهات الرئيسية، حيث تمثل أكثر من 80% من صادرات الأفوكادو المغربية، فإن المغرب يوسع آفاقه التجارية تدريجيا.

وأكدت منصة إيست فروت أن المبيعات إلى المملكة المتحدة وإيطاليا تشهد نموا ملحوظا، في حين تظهر أسواق أخرى كفرص واعدة.

وخلال الأشهر الستة الأولى من موسم 2024/2025، زادت الصادرات إلى سويسرا بمقدار 1.5 مرة مقارنة بالموسم السابق.

وسجلت بلجيكا زيادة مذهلة في حجمها بلغت ستة أضعاف، بينما تضاعفت الشحنات إلى البرتغال أحد عشر ضعفا.

وبعد انقطاعٍ دام موسمين، عادت كندا وتركيا لاستقبال الأفوكادو المغربي، كما تستقبل جهات أخرى مثل بولندا وأوكرانيا واليونان وماليزيا وسلطنة عمان أيضا شحنات، مما يؤكد التوسع الجغرافي للصادرات.

وتشير المنصة إلى أنه في الفترة ما بين يوليوز وديسمبر 2024، تم تصدير الأفوكادو المغربي إلى 25 دولة، مقارنة بـ19 دولة للموسم السابق بأكمله. ويعكس هذا التنوع استراتيجية طموحة لتقليل الاعتماد على الأسواق التقليدية وتأمين منافذ جديدة.

وبحسب موقع فريس بلازا المتخصص. فإن المصدرين المغاربة يعولون بشكل خاص على شهر أبريل لتحقيق أهدافهم، في سياق تزايد المنافسة مع اللاعبين الرئيسيين مثل إسبانيا وكولومبيا وإسرائيل.

وفي الوقت نفسه، يواصل المغرب الاستثمار في توسيع مساحات زراعته، حيث تشهد مناطق مثل تافيلالت ومولاي بوسلهام والعرائش تنمية متزايدة، مما يعزز قدرة المملكة على تلبية الطلب العالمي.