سيدياو تقرردعم الأمن والاستقرار بسيراليون
يقوم وفد عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، بقيادة الرئيسين السنغالي، ماكي سال، والغاني، نانا أكوفو أدو، منذ يوم أمس السبت، بزيارة إلى فريتاون عاصمة سيراليون، للتحضير لتشكيل بعثة لتحقيق الاستقرار ستعمل، بشكل خاص، على مكافحة المحاولات الانقلابية.
وكان مسلحون قد هاجموا، في 26 نونبر الماضي، مستودعا عسكريا للأسلحة وثكنتين وسجنين ومركزين للشرطة بفريتاون، مما خلف 21 قتيلا، في اضطرابات وصفتها السلطات بالمحاولة الانقلابية.
وخلال القمة الأخيرة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، دعا قادة دول المنطقة إلى تسهيل نشر بعثة أمنية تابعة للمجموعة في سيراليون، للمساعدة في تحقيق الاستقرار بهذا البلد.
وقال وزير الخارجية تيموثي كابا في تصريح لإذاعة محلية أول أمس الجمعة، إنه "بعد المحاولة الفاشلة والفظيعة للإطاحة بحكومة منتخبة ديموقراطيا في 26 نونبر، رأت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أنه يجب حماية المنطقة وقررت إرسال بعثة لتحقيق الاستقرار إلى سيراليون".
وأضاف كابا أن بعثة تحقيق الاستقرار "ليست قوة تدخل عسكري"، موضحا أنها "بعثة لحماية السلم".
وأكد أن "هذا لا ينتقص من سيادة سيراليون، على اعتبار أن هناك قوة لتحقيق الاستقرار في غامبيا وغينيا بيساو بناء على التقييم الأمني".
ووصل الرئيسان السنغالي ماكي سال والغاني نانا أكوفو أدو إلى فريتاون لمناقشة الوضع الأمني في البلاد مع رئيس سيراليون جوليوس مادا بيو، بحسب ما أفاد به مكتباهما الرئاسيان.
ورفعت حكومة سيراليون، يوم الأربعاء الماضي، حظر التجول الذي كان مفروضا منذ أحداث 26 نونبر المنصرم.