زيارة ماكرون للمغرب تشعل سعار النظام العسكري الجزائري وأبواقه الإعلامية وذبابه الالكتروني
أشعلت زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى المغرب بدعوة من الملك محمد السادس، سعار النظام العسكري الجزائري وأبواقه الإعلامية وذبابه الالكتروني.
وقبيل وصول ماكرون للرباط، أعلن نظام العسكر الجزائري حالة استنفار قصوى وعمل على تجنيد كل أجهزته المخابراتية وعملائه وجواسيسه لمراقبة كل ما يتعلق ببرنامج الزيارة.
وكما هي عادته، أصدر نظام العسكر في جارة السوء، أوامره لأبواقه وذبابه الالكتروني بحسابات وهمية، لنشر الإشاعات والأكاذيب وتضليل الرأي العام في الداخل والخارج، في محاولة يائسة للتشويش على هذه الزيارة، لاسيما وأنها تأتي عقب اعتراف باريس بمغربية الصحراء، وفي ظرفية تتسم بتوتر العلاقات بين فرنسا ماكرون وجزائر تبون.
وما زاد من سعار دولة الكابرانات، هو تخوفها من تسليم فرنسا للمغرب الأرشيف الذي يضم كما هائلا من الوثائق التاريخية التي تثبت مغربية الصحراء الشرقية التي ورثتها الجزائر عن الحقبة الاستعمارية.
وفي هذا السياق، سخر الناشط السياسي الجزائري المعارض، شوقي بن زهرة، من سعار النظام العسكري الجزائري، من خلال تغريدة على حسابه على منصة "إكس"، جاء فيها:" حالة ترقب مرضية للنظام الجزائري وأبواقه لزيارة الرئيس الفرنسي إلى المغرب واستقباله من طرف الملك محمد السادس مع تركيز على أدق التفاصيل، وسط مخاوف لدى الجنرالات من اتخاذ ماكرون خطوات إضافية في تعزيز الاعتراف الفرنسي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية".
وتابع بن زهرة متهكما: "يأتي هذا في وقت تحولت زيارة المعين عبد المجيد تبون إلى مصر وسلطة عمان إلى مسخرة بكل المقاييس، خصوصا بعد تصريحه الأخير أمام الرئيس المصري السيسي".