رمضان في شوارع مكناس

        العاصمة الإسماعيلية المصنفة تراثا عالميا لغنى تراثها الحضاري وتاريخها التليد، اكتست خلال هذا الشهر الفضيل حلة خاصة حولت شوارعها التجارية إلى فضاءات لعرض ما لذ وطاب من الأطباق التي أعدت وفق التقاليد المغربية، والمكناسية على وجه الخصوص. فتراها تعج بآلاف المواطنين، الذين يرتادونها كل يوم من أجل اقتناء السلع والأطباق المعدة لشهر رمضان الابرك، كما يتنافس التجار بأصالة وإبداع من أجل تلبية الأذواق المختلفة للزبائن.

 فهذا روامزين الحي العتيق الواقع في منتصف الطريق بين ساحة الهديم الشهيرة والمدينة الجديدة بمكناس، يعد أحد النقاط التي يلتقي فيها المكناسيون من أجل التسوق

وفي كل الأسواق الرئيسية بالمدينة نعاين وفرة العرض من حيث الخضار والفواكه والتمور والحليب ومشتقاته علاوة على البقوليات، ومختلف السلع الأساسية الأكثر رواجا خلال شهر رمضان.

ويسعد المكناسيون بتشارك الأطباق الرمضانية في أجواء حميمة من خلال تبادل الزيارات بين العائلات والأصدقاء وتنظيم موائد إفطار جماعية.

وهما في سوق الهديم يتزايد النشاط التجاري  مع اقتراب رمضان حيث تستهلك التمور والفواكه المجففة كثيرا ويتنافس التجار في توفير منتجات عالية الجودة للمواطنين من أجل كسب ثقتهم. وحاصة من الأصناف المغربية التي تتسم بالجودة رغم ارتفاع  أسعارها قليلا مقارنة بتلك المستوردة.

إن جميع المنتجات والمكونات اللازمة لمائدة الإفطار الرمضانية متاحة بوفرة وبعروض شيقة .

ولتأطير ذروة النشاط التجاري، تعمل لجان مراقبة الأسعار والجودة على تكثيف حملات المراقبة في أسواق المدينة ونقاط البيع من أجل ضمان سلامة الأغذية والسلع وبالتالي الحفاظ على صحة المواطنين.