تصعيد خطير احتجاجا على وزارة بنموسى بالدار البيضاء


تصعيد خطير احتجاجا على وزارة بنموسى  بالدار البيضاء صورة - أ .4.ب
أفريكا فور بريس - الطيب الشارف

       في خطوة تصعيدية ضد تهرب وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في شخص وزيرها شكييب بنموسى من الوفاء بالتزاماته أمام الشركاء النقابيين، عقدت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بالمغرب مجلسها الوطني يومه السبت 14 أكتوبر 2023، حيث استنكر المجلس الوطني للجامعة الوطنية للتعليم UMT الاستخفاف الذي تعاطت به الوزارة مع المطالب المشروعة لنساء ورجال التعليم ، وتخليها عن المنهجية التشاركية في إعداد النظام الأساسي، ويؤكد رفضه لمضامينه في صيغته الحالية، ويجدد دعمه لنضالات كل الفئات التعليمية.

وقد خلص أعضاء المجلس الوطني للجامعة الوطنية للتعليم خلال المجلس الوطني إلى:

 - تثمين عاليا موقف المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم المتشبث بضرورة إنصاف الفئات المتضررة.
- رفضه لمضامين النظام الأساسي في صيغته الحالية.

- تأكيده أن إنفراد الوزارة بتنزيل نظام أساسي غير عادل و غير منصف و غير محفز و غير موحد، وتراجعها عن المقاربة التشاركية المعتمدة في إعداده كان السبب المباشر في الاحتقان الذي تشهده الساحة التعليمية .

- استنكاره الشديد عدم وفاء الوزارة الوصية بوعودها في آخر اجتماع للجنة العليا، بإعطائهم مهلة لتقديم التعديلات حول الملفات غير المتفق بشأنها، وهي نفسها الملفات التي تسببت في اندلاع الاحتجاجات وارتفاع منسوب الاحتقان.

- مطالبته الوزارة بفتح حوار بخصوص النقط الخلافية قبل إخراج المراسيم والقرارات التنظيمية .
- تنديده تمرير نظام التعويضات دون عرضه على اللجنة التقنية و اللجنة العليا.

- رفضه القاطع تملص الوزارة من إلتزاماتها اتجاه جميع الفئات المتضررة

- دعوته نساء وجال التعليم إلى عدم الانسياق وراء الحملات المغرضة والهدامة وخطاب التبخيس الذي يستهدف العمل النقابي المسؤول.

- يؤكد إنخراط الجامعة الوطنية للتعليمUMT في كل النضالات التي تخوضها الشغيلة التعليمية حتى تحقيق المطالب وإنصاف جميع الفئات المتضررة.

- تشبته بالتنسيق النقابي الرباعي كخيار استراتيجي ووحدوي للدفاع عن حقوق وكرامة نساء ورجال التعليم مع تفويض المكتب التنفيذي تدبير المرحلة المقبلة.

 - دعوته كافة نساء و رجال التعليم إلى رص الصفوف و الالتفاف حول الجامعة الوطنية للتعليم UMT والاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية لانتزاع الحقوق و الحفاظ على المكتسبات.

يبقى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى في مرمي النقابات والتنسيقيات الرافض للنظام الأساسي الجديد الذي جاء بحزمة من العقوبات وكأن نساء ورجال التعليم، أصبحوا في سجون مفتوحة ، إذ خصص باب من العقوبات لهم، فهل سيستحضر شكيب بنموسى ثقة عاهل البلاد في رفع هذا الاحتقان الذي افتعلته وزارته وتعود الحياة المدرسية لسابق عهده، أم أننا بصدد صراع يحرك من طرف لوبيات همها الوحيد الإبقاء على التوتر الاجتماعي وخصوصا بالتعليم وضرب المدرسة المغربية في العمق؟.

اترك تعليقاً