تأزم وضعية النقل الحضري بمدينة فاس


تأزم وضعية النقل الحضري بمدينة فاس صورة - أ.4.ب
أفريكا فور بريس - سلمى الوشاني

      حالة من الفوضى عمت العاصمة العلمية فاس مساء أمس الإثنين، فبين انقلاب حافلة الخط رقم 10 والتي خلفت 57 جريحا، وبين قلة الحافلات في باقي الخطوط الأخرى وحالة الازدحام التي تجدها في أغلب محطات هذه الحافلات دون الحديث عن الازدحام الذي تعرفه الحافلة نفسها، وبين تأخرها عن مواعيدها وتعطل بعضها، نجد بطولة واحدة من نصيب الشركة المسؤولة عن تنظيم قطاع النقل الحضري في المدينة "سيتي باص".

هو مشهد مألوف لساكنة العاصمة العلمية التي لطالما عانت من مشاكل النقل "اللاحضري". وهي الإشكالية التي تزداد تعقيدا في أوقات الدراسة والعمل، عوض إيجاد حل لها وتحسين الوضعية.

لكن ما أصبحت تعيشه الساكنة مؤخرا يندى له الجبين، حيث تمت ملاحظة نقص في الأسطول وحذف لبعض الخطوط بدل زيادتها، وكذا تعطل بعض الحافلات، مما مدد من دقائق الانتظار لتصبح ساعات.

وهنا يأتي السؤال إلى متى ستستمر هذه الوضعية؟ وهل هذا يليق بمدينة كفاس التي من المنتظر أن تكون إحدى المدن المستضيفة لكأس العالم؟

اترك تعليقاً