انطلاق فعاليات قمة الويب في لشبونة مع أزيد من 3000 شركة ناشئة


انطلاق فعاليات قمة الويب في لشبونة  مع أزيد  من 3000 شركة ناشئة
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      انطلقت، مساء أمس الاثنين بلشبونة، "قمة الويب"، إحدى أبرز الملتقيات السنوية لقطاع التكنولوجيا في العالم، وذلك بمشاركة نحو 3000 شركة ناشئة، وتتواصل فعالياتها إلى غاية 14 نونبر، وتعرف مشاركة أزيد من 70 ألف شخص من 160 دولة و1000 مستثمر.

  ويلتقي، خلال هذا الحدث الدولي، شركات ناشئة ومستثمرون ورواد الأعمال، إضافة إلى شخصيات بارزة ستساهم في إغناء النقاش في المجال.

وستناقش نسخة هذه السنة قضايا شائكة وذات راهنية، يحتل الذكاء الاصطناعي والتغييرات العميقة التي يحدثها، محورا رئيسيا في قمة هذا الملتقى السنوي الكبير لشركات القطاع الرقمي

وفي كلمته الافتتاحية، كشف رئيس الوزراء البرتغالي، لويس مونتينيغرو، عن إطلاق مشروع طموح، يتعلق بتطوير نموذج لغوي ضخم (Large Language Model) باللغة البرتغالية، فقد قال مونتينيغرو: "أتحدث إليكم، الآن، باللغة البرتغالية لأعلن أنه في الربع الأول من عام 2025، سنقوم بإطلاق نموذج لغوي كبير باللغة البرتغالية. هذا المشروع يهدف إلى تعزيز الابتكار باللغة البرتغالية والحفاظ على ثقافتنا، مما يتيح لنا استخدام مواردنا اللغوية لخدمة التقدم التكنولوجي".

وتأتي هذه الخطوة في سياق سعي البرتغال لمواكبة التطورات العالمية في مجال التكنولوجيا، مع التركيز على دعم الابتكار المحلي واللغة كأداة لتعزيز مكانة البلاد في الساحة التكنولوجية العالمية.

ومن جهته، أكد عمدة لشبونة، على أهمية هذا الحدث، باعتباره واحدا من أكبر التجمعات العالمية في مجال التكنولوجيا والابتكار، مشيرا إلى دور لشبونة كوجهة دولية للابتكار الرقمي والاستثمار التكنولوجي.

وأشار إلى أن المدينة أضحت مركزا تكنولوجيا عالميا بفضل استضافتها لهذا الحدث السنوي الذي يجمع قادة ورواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم، مؤكدا على التزام لشبونة بمواصلة الاستثمار في الابتكار التكنولوجي، وجعل المدينة وجهة رئيسية للشركات الناشئة ورواد الأعمال الطموحين.

 وتطمح لشبونة، من خلال هذا الحدث، إلى أن تشكل منصة عالمية لمناقشة عدد من القضايا والأسئلة الشائكة المطروحة في السياق الراهن، وفسح المجال أمام عدد من الآراء المختلفة للتعبير عن نفسها بكل حرية، وتناول التحديات التكنولوجية الدولية التي يواجهها العالم، اليوم، بكل جرأة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي.

وتتضمن فعاليات هذا الحدث الذي أقيم، لأول مرة في العاصمة البرتغالية في 2016، أحدث الاتجاهات في التكنولوجيا والابتكار، وفرصا للتواصل والتعاون بين المعنيين بهذا القطاع من مختلف أنحاء العالم.

اترك تعليقاً