الهجوم الإرهابي للبوليساريو بتحريض من الجزائر على مغاربة مدنيين بالمحبس يثير ردود فعل غاضبة ومستنكرة
أثار الهجوم الإرهـابي لميليشيات البوليساريو الإرهـابية، أمس السبت، على احتفال لساكنة أسا والمحبس بالذكرى 49 للمسيرة الخضراء بمنطقة المحبس الحدودية، ردود فعل غاضبة ومستنكرة.
وفي هذا السياق، تفاعل الإعلامي المغربي بتلفزيون دبي، محمد واموسي، مع الهجوم الإرهابي من خلال تدوينة على صفحته الفايسبوكية، جاء فيها: "تنظيم البوليساريو الإرهابي التابع للجزائر يستهدف حفلا فنيا للاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء في مدينة المحبس جنوب شرق المغرب، بمقذوف سقط بعيدا عن موقع الحدث، لتستأنف الفعاليات سريعا دون أي إصابات أو أضرار".
بدوره، تفاعل الإعلامي والناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، مع الهجوم الإرهابي، معتبرا أن استهداف المدنيين المغاربة ببلدة المحبس الامنة يمثل تطورات في غاية الخطورة يتطلب إدانة المجتمع الدولي.
واستنكر كبير في تدوينة على صفحته الفايسبوكية، مهاجمة البوليساريو الإرهابية، بأوامر من النظام الجزائري، احتفالات أهل المحبس بالذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء بمقذوفات.
من جانبه، اعتبر الناشط السياسي الجزائري، شوقي بن زهرة، أن العملية الإرهابية التي قامت بها ميليشيات البوليساريو واستهدفت مدنيين في جماعة المحبس كانوا في احتفال شعبي بذكرى المسيرة الخضراء تؤكد حقيقة بحث النظام الجزائري عن تصعيد عسكري في المنطقة بعد الانتكاسات والصفعات في قضية خاسرة.
وأشار بن زهرة في منشور على حسابه على منصة "إكس"، أن بيان ميليشيات البوليساريو تحدث عن استهداف مواقع عسكرية لكن الفيديوهات تكشف بالدليل أن المنطقة كانت تعج بمدنيين.
وتوقف بن زهرة عند صرخات المحتفلين بالمحبس لحظة سقوط القذيفة غير بعيد عن مكان الاحتفال، والتي تؤكد تشبث الصحراويين بالملكية وبالوحدة الترابية لبلدهم المغرب.
يشار إلى أن القوات المسلحة الملكية المغربية ردت بسرعة على الهجوم الإرهـابي لميليشيات البوليساريو وتمكنت عبر طائرة درون مغربية من القضاء على 5 إرهابيين من مرتزقة البوليساريو بينهم المدعو "عبد العزيز صلاحي"، القيادي في التنظيم الانفصالي.