النموذج المغربي في تعزيز حقوق الإنسان يؤهله لرئاسة مجلس حقوق الإنسان بحسب صفيحة جنوب إفريقية
كتبت صحيفة "ذي ستار" الجنوب إفريقية واسعة
الانتشار، هذا
اليوم الخميس 11 يناير 2024، أن انتخاب المغرب رئيسا لمجلس حقوق الإنسان التابع
للأمم المتحدة يمثل اعترافا من المجتمع الدولي بأن المملكة "هي بالفعل نموذج
للمصالحة ولتعزيز حقوق الإنسان".
إن المغرب توج إنجازاته في مجال حقوق الإنسان بفوزه برئاسة مجلس حقوق الإنسان الأممي، بفضل "ديناميته ورغبته الثابتة في إبراز نموذجه في تطوير حقوق الإنسان"، مؤكدة أن انتخابه لم يكن مفاجئا، نظرا لما حققته المملكة، خلال العقود الماضية من مكتسبات كبيرة في مجال تعزيز حقوق الإنسان، لأنه " يتبنى نموذجا تقدميا رائعا في مجال حقوق الإنسان على صعيد القارة، حيث قام باعتماد إصلاح دستوري كبير بعد المصادقة على دستور جديد في عام 2011"، والذي عزز الحريات الأساسية وركز على تعزيز حقوق الإنسان، وأنه اتخذ تدابير لتعزيز المساواة بين الجنسين، حيث يعتبر صاحب الجلالة الملك محمد السادس مدافعا متحمسا عن تمكين المرأة المغربية بشكل أكبر في جميع القطاعات.
أما بخصوص قضية الهجرة، فأبدى التزاما حقيقيا بتعزيز حقوق الإنسان، إذ أطلق عدة عمليات لتسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين على أراضيه مما مكن المهاجرين من الاستفادة من الحقوق والمكتسبات الاجتماعية.
وتطرقت الصحيفة أيضا للتقدم المحرز في مكافحة التعذيب وتحسين ظروف الاحتجاز، وأكدت أن كل هذه المكتسبات، وغيرها، تعكس التزام المغرب بالنهوض بحقوق الإنسان في كافة قراراته السياسية والاجتماعية.
وخلصت إلى أن "النتيجة التي حصل عليها المغرب خلال التصويت تشهد على الثقة والمصداقية التي لدى دبلوماسيته، خاصة في إفريقيا، وهو مجال آخر ينخرط فيه جلالة الملك، وكذلك على الساحة الدولية وفي النظام المتعدد الأطراف"، مذكرة بأنه فاز بانتخابات رئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بحصوله على 30 صوتا مقابل 17 صوتا لجنوب إفريقيا.