المنتخب المغربي للفوتسال يدافع مساء عن لقبه الثالث قاريا على التوالي

      من المنتظر أن يضيف المنتخب المغربي لكرة القدم، داخل القاعة، لقبه الثالث، على التوالي، من كأس إفريقيا للأمم، التي تحتضنها الرباط، حين يقابل، مساء اليوم بقاعة المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله على الساعة الثامنة، منتخب أنغولا.

فبعد ضمان التأهل لنهائيات كأس العالم المقبل الذي سيقام بدولة أوزبكستان، يرغب أشبال هشام الدكيك أن يظفروا باللقب، خصوصا، وأنهم انتصروا في مباراتهم الأولى، في دور المجموعات على نفس المنتخب بحصة خمسة أهداف لهدفين.

وتأتى بلوغ المنتخب الوطني للنهاية، بعد انتصارهم على الفريق الليبي بحصة 06 أهداف للاشيء، في حين انتصر الأنغوليون، في النصف الثاني على مصر بحصة أهداف ل 03 أهداف.

 الذين ضمنوا التأهل إلى كأس العالم المقبل في هذا الصنف الرياضي بأوزبكستان، بعد فوزهم على منتخب ليبيا (6-0) لحساب نصف النهائي، قد انتصروا على أنغولا في دور المجموعات (5-2)، فإنهم سيخوضون المباراة النهائية بطموحات جديدة بالنظر للنتيجة العريضة التي تفوق بها المنتخب الأنغولي في نصف النهائي على المنتخب المصري حامل اللقب القاري ثلاث مرات (7-3).

وبالنسبة للفريق الأنغولي، الذي ضمن هو الآخر وصوله لنهائيات كأس العالم، فإنه يمني النفس بأن يكون الفريق الأول من إفريقيا جنوب الصحراء يعتلي منصة تتويج هذه المنافسة، بعد منتخبات مصر (ثلاثة ألقاب)، والمغرب (لقبين)، وليبيا (لقب واحد).

وبالنسبة للمدرب المغربي، ف "النهائي، أمام أنغولا، سيكون مختلفا، تماما، عن مباراة افتتاح هذه البطولة، والتي انتهت بنتيجة الفوز على أنغولا، مبرزا أن "اللاعبين ليسوا في حاجة إلى أي تحفيز من الفريق التقني لأنهم يعون جيدا حجم الرهان في هذه المباراة. أهم شيء في هذا النوع من المباريات هو الاشتغال على التفاصيل التقنية والتكتيكية التي بإمكانها إحداث الفارق".

وأضاف الدكيك "أن تركيزنا كبير ونحن واعون بمسؤوليتنا وبالأهمية التي يكتسيها هذا النهائي. المباراة لن تكون مشابهة لسابقاتها".

وبنفس النبرة المتفائلة قال الناخب الأنغولي، ماركوس أنطونيص، إن لاعبيه متحمسون لخوض النهائي أمام المغرب، مبرزا "أننا سنحاول خلق صعوبات أمام المغرب، وأن هذا النهائي سيكون حتما مختلفا عن مباراة الافتتاح، فالمطلوب في المباريات النهائية هو الانتصار".