الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تعقد مؤتمرها الوطني العاشر


الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تعقد مؤتمرها الوطني العاشر صورة - أ.4.ب
أفريكا فور بريس - أسية اسويطط

      تحت شعار 21 سنة من العمل من أجل صحافة مرفوعة الرأس انطلقت فعاليات المؤتمر الوطني العاشر للفدرالية المغربية لناشري الصحف  بمدينة الدار البيضاء بحضور العديد من الشخصيات و الفعاليات و ممثلي مختلف فروع الفدرالية عبر التراب الوطني.

و بعد عرض فيلم يوثق لأهم المحطات  التنطيمية و المهنية للفيدرالية المغربية لناشري الصحف منذ تأسيسها سنة 2002 ، محطات تميزت بالانفتاح الواسع على الجسم الصحفي في كل جهات المملكة تنفيذا لورش الجهوية الموسعة و حرصا على تمثيلية كل المقاولات الصحافية في كل بقاع المملكة.

و في كلمته الافتتاحية و بعد ترحيبه بضيوف المؤتمر على اختلاف تمثيلياتهم السياسية و المهنية ركز   السيد نور الدين مفتاح رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف على أهمية هذه المحطة التنظيمية  التي تأتي في سياق  وظروف استثنائية يعيشها قطاع الإعلام و الصحافة  خصوصا بعد أزمة الجائحة و انعكاس هذه الأزمة  على الأداء المهني، و ما صاحبه من تشردم تنظيمي أدى إلى  تصدع الثقة بين الصحافة و المجتمع، وجعل الأفاق تكاد تكون مسدودة  في قطاع هو معيار لقياس نبض الديمقراطية داخل المجتمع. 

 في ظل هذه الظروف و هذا المشهد الضبابي  لم تتردد الفيدرالية المغربية لناشري الصحف  التي كانت دائما شريكا جديا في ورش الإصلاح في التعبير عن الإكراهات التي تعاني منها المؤسسات الصحافية ، كما لم تتوان في النضال من أجل حرية الصحافة و من أجل  مراعاة خصوصية المؤسسة الصحافية  و اعتبارها خدمة  عمومية يقوم بها الخواص.

خصوصا  بعد الفشل في  تدبير استحقاق عادل لانتخاب هياكل المجلس الوطني الصحافة بعد انتهاء مدة صلاحيته القانونية و تعيين لجنة خاصة  ركز السيد مفتاح على عدم  دستوريتها و قانونيتها، لجنة  عمقت الصراع و ضربت صلب  المقاربة التشاركية  .

 و لأن الفيدرالية المغربية لناشري الصحف لم تعرف طيلة 20 سنة مكانا لكلمة يأس فالسيد مفتاح  يعتبر بأن التزام  الفيدرالية اتجاه ما تؤمن به هو التزام من أجل الأمل لأن تشاؤم العقل لا بد و إن ينهزم أمام تفاؤل الإرادة.

اترك تعليقاً