الطفولة المغربية والسنغالية في صلب نقاش مسؤولي البلدين
اتفقت المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي والوكالة السنغالية للطفولة المبكرة ورعاية الأطفال، أمس الأربعاء بدكار، على إقامة شراكة ثنائية تغطي عدة مجالات.
وبهذه المناسبة، قالت المديرة العامة للمؤسسة نسرين بن عبد الجليل، التي زارت دكار في إطار الدورة 17 للأسبوع الوطني للطفولة المبكرة، أن هذه الزيارة تهدف إلى تعزيز ومناقشة هذه الشراكة "التي نرغب في تفعيلها بسرعة كبيرة عبر عدة محاور".
وأضافت أن الطرفين شرعا بالفعل في المناقشات حول هذه الشراكة التي يعتزمان تنفيذها "في الأسابيع أو الأشهر المقبلة"، مشيرة إلى أنه تم بالفعل التوقيع على مذكرة تفاهم بهذا الشأن.
من جانبها، قالت المديرة العامة للوكالة السنغالية، ميمونة سيسوخو خوما، إن هذه الزيارة تشكل مناسبة للوكالة السنغالية للحصول على معلومات عامة حول تدبير الطفولة المبكرة في السنغال.
وأوضحت أن "النموذج السنغالي لا يزال يحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، وذلك بفضل عنصره المتكامل المتمثل في الرعاية الصحية والتغذية، فضلا عن التعلم المبكر الذي يتم تنفيذه من قبل موظفين مؤهلين ومدربين تدريبا جيدا ".
وتنعقد الدورة السابعة عشرة للأسبوع الوطني للطفولة المبكرة، والتي تستمر حتى 11 دجنبر الجاري، تحت شعار: "فلنلتزم معا بالتربية على السلام منذ الطفولة المبكرة".