الشرطة الجنوب إفريقية تكشف عن فرار أزيد من 50 شخصا من ضحايا الاتجار بالبشر

كشفت الشرطة الجنوب
إفريقية عن تمكن أزيد من 50 مواطنا أجنبيا يشتبه في كونهم ضحايا للاتجار بالبشر،
من الفرار في وقت مبكر من صباح يومه الأربعاء، بعدما تم احتجازهم كرهائن في عقار
بجوهانسبورغ.
وأفاد المتحدث باسم وحدة الشرطة المكلفة بمكافحة الجرائم "كاتليغو
موغال"، أنه "تم استدعاء حراس أمن خواص إلى مكان الحادث بعد أن شاهد
الجيران مواطنين أجانب يركضون في الشوارع"، لافتا إلى أن الضحايا المفترضين
هم، على الخصوص، من أصول صومالية وإثيوبية، موضحا أنه خلف الجدران العالية للعقار
في لومباردي الشرقية يقع منزل متهالك كان حتى صباح اليوم مليئا بضحايا عصابة
للاتجار بالبشر، مشيرا إلى أن أصغر الضحايا يبلغ من العمر 15 عاما فقط، مضيفا أنه "تم
نقل بعض الضحايا إلى مكان آمن بينما يتواصل التحقيق".
ووفقا لعدة تقارير، فإن جنوب إفريقيا هي الوجهة المفضلة لعصابات
الاتجار بالبشر، وغالبا ما يجد ضحايا الاتجار بالبشر أنفسهم محاصرين في أوضاع يتم
احتجازهم فيها بالقوة لاستغلالهم ومصادرة أوراقهم الثبوتية.
وبسبب وضعهم غير النظامي، يخشى الضحايا بشكل عام طلب المساعدة
من موظفي إنفاذ القانون، الذين ينظرون إليهم كمهاجرين غير نظاميين أكثر من كونهم
ضحايا للاتجار بالبشر.