السودان بين مفترق الطرق لأزمة إنسانية خانقة

      في طل النزاع السوداني بين المكونين العسكريين، قوات الدعم السريع، والجيش السوداني، الذي أدى إلى نزوح داخلي وإلى دول الجوار، دعا مارتن غريفيثس منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، إلى تحسين الوصول الإنساني إلى جميع المحتاجين للمساعدات في السودان لأن مواد الإغاثة لا تصل سوى لعدد قليل للغاية من الملايين المحتاجين إليها.

جاء ذلك بحسب المركز الإعلامي للأمم المتحدة، نقلا عن غريفيتش الذي قال "إن العوائق أمام الجهود الإنسانية تشمل الإجراءات البيروقراطية المعقدة بشأن الإمدادات الإنسانية التي تصل إلى بورتسودان، ومنها التخليص الجمركي والتفتيش الذي قد يستغرق عدة أسابيع".

ولدق ناقوس الخطر المحدق بملايين أطفال السودان، أكدت، أمس الجمعة، رئيسة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في السودان أنه إذا استمرت الحرب فإن "كارثة جيلية" ستحدث في البلاد أولى ضحايا 24 مليون طفل سوداني.

وأردفت قائلة: "إن مستقبل البلاد في خطر فقرابة 20 مليون طفل لن يذهبوا الى المدرسة هذا العام اذا لم يكن هناك تحرك سريع".