السلطات الاثيوبية توجب قيودا على الحياة الليلية في أمهرة
فرضت السلطات الاثيوبية، يوم الإثنين، قيودا على الحياة الليلية والاجتماعات، في ثلاث مدن رئيسية في منطقة أمهرة الإثيوبية، جوندار وديسي وديبري بيرهان، على أعقاب احتجاجات من قبل قوات أمهرة الخاصة وميليشيات متحالفة معها ضد الأمر الحكومي الصادر بتفكيك القوات العسكرية الإقليمية في أنحاء الدولة.
وفي تصريحات للسلطات البلدية في المنطقة، فإن القيود تفرضها "مراكز القيادة" العسكرية في كل مدينة، مما يشير إلى أن الأمن الآن في أيدي الجيش الاتحادي.
وشمل بلاغ الحظر، منع السفر ليلا وإغلاق الحانات والنوادي الليلية على الساعة 9 مساء، حظر الإضرابات وضرورة إبلاغ السلطات المحلية بكل الاجتماعات. بالإضافة إلى حظر حمل السلاح أو أي شيء يمكن استخدامه كسلاح، والمواد القابلة للاشتعال، والألعاب النارية وارتداء أي ملابس عسكرية.
وكانت الحكومة الفيدرالية لرئيس الوزراء أبي أحمد قد أعلنت مؤخرا أنها بدأت عملية تفكيك القوات الخاصة الإقليمية، ويتم إعادة ادماج أفرادها في الجيش الفيدرالي أو الشرطة، من أجل وحدة وطنية إثيوبية.
وعلى مدى السنوات الـ 15 الماضية، أنشأت بعض الولايات الإقليمية قوات خاصة لا يسمح بها الدستور، ففي ولاية أمهرة المحاذية لتيغراي، آزرت قوات من هذا النوع وميليشيات محلية القوات الحكومية لقمع متمردي الإقليم إلى أن تم التوصل إلى اتفاق سلام في نونبر 2022.