الدوحة تعرف انطلاقة مؤتمر القمة العالمي حول الابتكار في التعليم


الدوحة تعرف انطلاقة مؤتمر القمة العالمي حول الابتكار في التعليم صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      انطلقت، اليوم الثلاثاء، بالدوحة أعمال الدورة الـ11 من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم /وايز/،  تحت شعار "آفاق الابتكار: الإمكانات البشرية في عصر الذكاء الاصطناعي".

ويشارك في هذه القمة، وعلى مدى يومين، أكثر من ألفي مشارك، يمثلون مختلف الجهات المعنية بمجال التعليم، من بينهم قادة الفكر وصانعو السياسات ومبتكرو التكنولوجيا والرواد الشباب، وذلك لمناقشة انعكاسات وتأثيرات الذكاء الاصطناعي على المشهد التعليمي العالمي.

ويتضمن المؤتمر أكثر من 20 جلسة رئيسية وأكثر من 150 متحدثا من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين، ويشتمل على 6 مسارات تناقش قضايا بناء الذكاء الاصطناعي الأخلاقي، والتوسع في تحقيق العدالة، والوصول إلى المعلومة، والسيادة الرقمية، وإعادة النظر في التعليم العالي والوظائف في عالم يقوده الذكاء الاصطناعي، والفصول الدراسية المستقبلية، وتحولات الأنظمة، إضافة إلى استوديو الشباب، واكتشف المجلس الذي يضم "مختبرات التعلم، ومنطقة عرض البحوث".

ونقلت وكالة الانباء القطرية عن نينا شيك مؤسسة شركة /تامانغ فيتشرز/، قولها إن العالم اليوم يعيش مرحلة حرجة تغير فيها الآلات حياة الإنسان وتجاربه، وذهب الذكاء الاصطناعي إلى مرحلة متطورة يتم فيها أنسنة الآلة وجعل الروبوتات تفكر وتشعر مثل البشر، مشيرة إلى أن "الذكاء الاصطناعي أظهر أن الآلة يمكن أن تخرج لنا بإنتاج مبدع كنا نعتقد أنه حكر على الإنسان".

وأضافت شيك أن العالم اليوم يشهد فجرا لعصر جديد من الذكاء الاصطناعي وقدرات النظم التكنولوجية تمثل ثورة في هذا المجال وتفتح أبواب المستقبل، لافتة إلى أن "الذكاء الاصطناعي غير عالمنا بسرعة رهيبة مقارنة ببقية الاختراعات التي غيرت وجه العالم سابقا".

من جانبه، أشاد ايدان وايت مؤسس شبكة الصحافة الأخلاقية، بموضوعات مؤتمر /وايز/ 2023 كونه واحدا من أهم الفعاليات العالمية في مجال الابتكار في التعليم وتأثير التكنولوجيا في تغيير العالم وجعله مكانا أفضل، موضحا أن المعلومات الآن أصبحت سلعة عامة تتعرض فيها الثقة لتهديد كبير من الاستخدام السيئ للذكاء الاصطناعي. وشدد على أهمية استعادة الثقة والإيمان بكل ما نقدمه من محتوى والتركيز على قيم النزاهة في كل ما نصدره من معلومات.

وأوضح أن الثقة بالصحافة وما تقدمه من أخبار تعرض لضغوط كبيرة من الشركات الكبرى والفاعلين عن طريق نشر المعلومات الزائفة وإساءة استخدام التكنولوجيا، مشددا على ضرورة الدفاع عن حق الوصول إلى المعلومات والتحقق والاستقصاء من صحتها، وتقديم ما يخدم البشرية ويسهم في تقدمها وارتقائها، مرتكزين على القيم والأخلاق والدقة والحقائق والحيادية وغيرها من المبادئ في جميع الظروف، لاسيما الأزمات والحروب.   

اترك تعليقاً