التقارب المغربي الموريتاني يزعزع أركان جزائر الكابرانات ويدفعها لإقالة سفيرها بنواكشوط
في خطوة تعكس مدى فشل واضطراب الدبلوماسية الجزائرية، أقدم النظام العسكري على إقالة سفيره لدى موريتانيا، محمد بن عتو، وتعيين أمين صيد خلفا له.
إقالة النظام العسكري لسفيره بموريتانيا، محمد بن عتو، الذي شغل هذا المنصب، منذ دجنبر 2021، وتعيين أمين صيد خلفا له، وهو الذي كان يشغل منصب القائم بالأعمال بالنيابة بسفارة الجزائر في القاهرة، تعكس بحسب مراقبين، حجم الفشل والهزائم الدبلوماسية التي يتجرعها بشكل مسترسل على يد الدبلوماسية المغربية.
كما يرى المراقبون أن تغيير السفير معناه أن خطة شنقريحة فشلت، والخطة المضادة لتبون قد فشلت بدورها، لاسيما وأن هذا القرار المفاجئ جاء بعد الزيارة التي قام بها الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، للمغرب ولقائه المثمر مع الملك محمد السادس بالقصر الملكي بالدار البيضاء.
هذا، وكانت زيارة الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، للمغرب، قد شكلت صفعة قوية للنظام العسكري الجزائري، خصوصا وأن الرئيس الصوري، عبد المجيد تبون، ومعه الحاكم الفعلي السعيد شنقريحة، قد عملا على شحن بلاد شنقيط ضد المملكة، خلال زيارتهما لها قبل ذلك.