التغيرات المناخية والهجرة بحوض المتوسط


التغيرات المناخية  والهجرة بحوض المتوسط
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      دقت المنظمة الدولية للهجرة ناقوس الخطر لمواجهة الهجرة المناخية في حوض المتوسط، حيث دعت إلى إيجاد حلول ملموسة للتعامل مع الهجرة الناجمة عن التغيرات المناخية في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

جاء ذلك على هامش الدورة الثالثة لدول البحر الأبيض المتوسط، ، حول المناخ "ميد كوب المناخ 2023"، المنعقدة يومي 22 و 23 يونيو بطنجة، و أن التغيرات المناخية تعيد تشكيل أنماط الهجرة في كل مكان.

وذكر تقرير المنظمة الدولية، أن تلك التغيرات تسببت في عام 2022 في تشريد 305 آلاف شخص في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي زيادة بنسبة 30 في المائة عن العام الذي سبقه.

وفي هذا السياق، أكد كبير المستشارين الإقليميين للمنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حسن عبد المنعم مصطفى قوله إن المنظمة ملتزمة بالتعامل مع التداخل بين التغيرات المناخية وحركة الناس في المنطقة، وهذا عبر استراتيجية حلول شاملة، وتؤمن بأهمية التوجهات المناطقية المحلية لتوفير حلول ملائمة لدعم صمود المجتمعات الأكثر هشاشة تجاه تأثير التغيرات المناخية، وتعزيز التنمية المستدامة تماشيا مع أهداف مؤتمر الأطراف المتوسطي من أجل المناخ.

وسجل التقرير أن الفيضانات والجفاف والأعاصير تمثل تهديدا لحياة الناس وصحتهم وللأمن الغذائي والمائي والأمن الإنساني بشكل عام في المنطقة، حيث توقع البنك الدولي أن يصبح نحو 19 مليون شخص من النازحين داخليا في شمال أفريقيا وحدها بحلول عام 2050 بفعل التأثيرات المناخية إذا لم يتم تبني عمل مناخي ملموس.

وقالت المنظمة إنه قبيل مؤتمر المناخ كوب 28 الذي تستضيفه الإمارات العربية، "يجب علينا أن نعمل على تطبيق عمل مناخي فعال، وهذا عبر تعزيز إجراءات التكيف وتنويعها، والتعامل في نفس الوقت مع الخسائر والأضرار وتجنبها والتقليل منها".

اترك تعليقاً