البنك الدولي والقطاع الخاص في كوت ديفوار عازمان على تعزيز ريادة الأعمال النسائية

أكد البنك الدولي والقطاع الخاص بكوت ديفوار عن عزمهما العمل معا
لتعزيز ريادة الأعمال النسائية في الكوت ديفوار، وذلك خلال اجتماع عمل عقد مؤخرا
في العاصمة الاقتصادية للبلاد بين أرباب العمل الإيفواريين ووفد من المؤسسة
المالية الدولية.
وركزت المناقشات بين رئيس الاتحاد العام لمقاولات الكوت ديفوار
"أحمد سيسي"، وأعضاء وفد البنك الدولي، برئاسة "ماري شانتال
أوانيليغيرا"، على حملة تعزيز المساواة بين الجنسين بعنوان "فتاة تتعلم،
امرأة تفوز"، والتي ستبدأ في 17 أبريل المقبل وتستمر لمدة 100 يوم.
وبهذه المناسبة، حثت المسؤولة بالبنك الدولي الاتحاد العام
لمقاولات الكوت ديفوار، على تقديم الدعم الكامل لهذه المبادرة التي يشترك فيها
البنك الدولي وصندوق الأمم المتحدة للسكان والحكومة، مشيرة إلى أن الحملة تهدف إلى
تعبئة الفاعلين المعنيين من أجل تسليط الضوء على إمكانات المرأة، معتبرة أن هذا
العمل يظل "ضروريا" للتنمية الشاملة وتعزيز المساواة بين الجنسين في
الكوت ديفوار، موضحة أن المبادرة ستركز على عدة مجالات رئيسية تهم تعليم الفتيات،
وريادة الأعمال، والإدماج المالي، والحفاظ على صحة المرأة، مع التركيز على مكافحة
العنف القائم على النوع.
من جانبه، أكد رئيس الاتحاد العام لمقاولات الكوت ديفوار "أحمد
سيسي"، التزام أرباب العمل بالمساواة للجميع وتعزيز النوع الاجتماعي، مشيرا
إلى أن هذه الهيئة المهنية ملتزمة بالانخراط في هذه الحملة المخصصة للنساء.