الإكوادور تشهد سلسلات عنف أدت إلى تطبيق حالة الاستثناء


الإكوادور تشهد سلسلات عنف أدت إلى تطبيق حالة الاستثناء صورة - تعبيرية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      مع استمرار دوامة العنف في الإكوادور، وفق تقرير صدر، أمس الأحد 14 يناير 2024، عن "المحور الأمني" الذي يضم قادة الجيش والشرطة والحكومة، فقد نفذت قوات الأمن ما مجموعه 12974 عملية أمنية على مستوى البلاد،واعتقلت القوات المسلحة نحو 1327 شخصا، 143 منهم بتهم الإرهاب، خلال الأيام الستة الماضية فقط، على خلفية موجة العنف التي نشبت على يد العصابات الإجرامية في سجون وشوارع البلد.

وتأتي هذه العمليات إثر تطبيق مراسيم تتعلق ب "حالة الاستثناء" و"النزاع الداخلي المسلح" التي أصدرتها حكومة الرئيس دانييل نوبوا لوقف دوامة العنف، وهي تشمل "حظر التجول" لمدة ست ساعات، بين الساعة الحادية عشرة ليلا والخامسة صباحا ، وهي الفترات التي تقوم فيها القوات الأمنية بدوريات في مختلف المدن الاكوادورية، والتي من المتوقع أن تظل سارية المفعول حتى مارس المقبل.

وكان المرسوم التنفيذي قد  اعترف بوجود "نزاع داخلي مسلح "، حددت على ضوئه الحكومة ما لا يقل عن 22 جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود الوطنية وصنفتها على أنها "منظمات إرهابية".

وتم نشر أزيد من 22400 من عناصر الجيش والشرطة للقيام بدوريات برية وجوية وبحرية، وجرت أيضا عمليات تفتيش في السجون.
لكن السلطات أعلنت أنه تم تحرير جميع الرهائن (136) الذين احتجزهم متمردون على مدى أسبوع في عدد من سجون البلد المضطرب، وأن 
الوضع عاد إلى طبيعته بشكل نسبي بعد موجة ذعر سادت البلاد إثر الهجوم المباشر الذي وقع الثلاثاء الماضي على استوديوهات قناة تلفزيونية عمومية في غواياكيل.

هذا وكانت قد اندلعت أعمال العنف إثر الإعلان عن هروب زعيم عصابة "تشونيروس" أدولفو ماسياس، الملقب ب "فيتو"، في 7 يناير الجاري من سجن غواياكيل (جنوب غرب)، حيث تم احتجاج رهائن على مستوى العديد من السجون، بالاضافة إلى القيام بهجمات ضد القوات الأمنية أفضت إلى مقتل ما لا يقل عن 19 شخصا، بحسب أحدث حصيلة رسمية.

اترك تعليقاً