الأوروغواي تسعى للحد من العنف في ملاعب كرة القدم

      طالبت كتابة الدولة المكلفة بالرياضة في الأوروغواي والاتحاد المحلي لكرة القدم البرلمان في هذا البلد الجنوب أمريكي باتخاذ إجراءات أكثر صرامة للحد من العنف في ملاعب كرة القدم. تجلى ذلك في رد
كاتب الدولة المكلف بالرياضة "سيباستيان باوزا"، بعد مثوله أمام اللجنة الخاصة بالرياضة والشباب بمجلس الشيوخ بقوله "إن العقوبات الاقتصادية، تدفعها الأندية، بينما علينا أن نغير ذلك، ونجعل مرتكبي العنف هم من يدفعون الثمن". وأنه يتعين على كتابة الدولة المكلفة بالرياضة من جهة والاتحاد الأوروغواني لكرة القدم و البرلمان كذلك، العمل بشكل مشترك، وإنزال العقوبات مباشرة في حق من يقف وراء العنف. مؤكدا أن هناك حاجة إلى تحديد الهويات وحصر "اللائحة السوداء" للمشجعين الممنوعين من ولوج الملاعب وتشديد العقوبات.

أما رئيس الاتحاد الأوروغواني لكرة القدم "إغناسيو ألونسو"، فأوضح أن مجلس الشيوخ مدعو إلى المضي قدما في تقديم الأشخاص المسؤولين عن أحداث العنف إلى العدالة. مؤكدا أن هناك حاجة لمزيد من كاميرات المراقبة في الملاعب الرياضية، مستدركا أنه ليس بالضرورة أن تكون ثابتة بل يمكن نقلها من ملعب إلى آخر.
ويبدو أن هذا الاهتمام جاء يعد أن شهدت ملاعب الأوروغواي مجموعة من أحداث الشغب والاعتداءات على الحكام والاشتباكات بين اللاعبين، آخرها في مباراة البطولة الأوروغويانية التي جرت الأسبوع الماضي بين "ديفينسور سبورتينغ" و"ريفر بليت" والتي مازالت التحقيقات القضائية جارية بشأنها.