الأمم المتحدة تدعو إلى عملية سلام شاملة في اليمن

       دعت منظمة الأمم المتحدة، يومه الخميس خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إلى دعم مشترك ومنسق لعملية سلام شاملة من أجل وضع حد للنزاع في اليمن.
وأكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن "هانس غروندبرغ"، أهمية وجود "عملية سياسية جامعة تشمل طيفا واسعا من اليمنيين، لضمان وضع حد نهائي لهذا النزاع"، وتمكينهم "من العيش بسلام"، مبرزا أنه يجب على الأطراف الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار على مستوى البلاد، إلى جانب وضع آلية واضحة لتنفيذه.
وفي بيان صحفي صدر مؤخرا، جدد مجلس الأمن دعمه للجهود الرامية إلى التوصل لتسوية سياسية متفاوض بشأنها وشاملة يقودها اليمنيون، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كما جدد أعضاء الهيئة الأممية تأكيد التزامهم "القوي" بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، مسجلين أن "الوضع الإنساني في البلاد سيستمر في التدهور في ظل غياب حل سياسي.
وخلال الاجتماع ذاته، حذر منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة "توم فليتشر"، من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن، مسجلا أن التقليص الحاد لتمويل المساعدات يؤثر على العمليات الإنسانية المنقذة للحياة.
ودعا مجلس الأمن إلى "دعم الجهود الرامية إلى الوصول إلى المدنيين الأكثر عرضة للخطر، والحصول على التمويل اللازم لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح وممارسة" الضغط للإفراج عن العاملين في المجال الإنساني المحتجزين في اليمن.