ارتفاع التضخم يدفع كرواتيا إلى إلغاء الحدود و اعتماد الأورو كعملة محلية

      تستعد كرواتيا بدءا من شهر مارس القادم للانضمام لمنطقة شينغن لتصبح الدولة رقم 27 من دول الاتحاد الأوروبي الفاتحة لحدودها في وجه أزيد من 400 مليون مواطن أوروبي بدون تأشيرة لرفع معدل السياحة بالبلد كنوع من الإجراءات لمجابهة التضخم الذي وصل لـ13.5 بالمئة على عكس منطقة الأورو التي وصل بها لـ 10 بالمئة.

بالإضافة لكونها أصبحت في 1 يناير 2023 ضمن الدول التي تعتمد الأورو للتداول داخل البلد على عكس اعتماد العملة المحلية الكونا سابقا حيث ستصبح بهذا الإجراء الدولة 20 من دول اليورو.

إلا أن هذه الإجراءات لم تسلم من الانتقاد الشعبي لكرواتيا حيث هناك من اعتبرها ستصب في صالح الدول القوية بالاتحاد الأوروبي كألمانيا و فرنسا .

و يرجع السبب الرئيسي وراء كل هذه الإجراءات ما خلفته الحرب الأوكرانية الروسية من ارتفاع التضخم و المشاكل الاقتصادية المتمثلة في قلة مواد الاستهلاك و ارتفاع سعر المحروقات بالإضافة للغاز.

و تعرف دولة كرواتيا أنها من دول الجنوب الأوروبي و التي تضم ما يقارب 4 ملايين نسمة، استقلت في التسعنات و انضمت للاتحاد الأوروبي سنة 2013 .و لها حدود مع 4 دول ( المجر و البوسنة و الهرسك و سلوفينيا و صربيا ) و من الجنوب يحدها البحر الأبيض المتوسط.